رفضت حركة المقاومة الاسلامية حماس – اليوم الأحد – اتهامات رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو لها بالمسؤولية عن اختطاف ثلاثة مستوطنين بالضفة الغربية الخميس الماضي.
ووصف الناطق باسم كتلة حماس في البرلمان الفلسطيني، مشير المصري في تصريحات لموقع "عربي 21" اتهامات نتنياهو بـ"الغبية"، وأنها ذات بعد استخباراتي.
وكان نتنياهو قال في مستهل اجتماعه الحكومي – اليوم الأحد – "هذا الصباح أستطيع أن أقول ما امتنعت عن قوله أمس قبل حملة الاعتقالات واسعة النطاق لعناصر حماس في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) .. عناصر حماس هم الذين قاموا باختطاف شباننا، وهذه هي حماس نفسها التي تحالف معها الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس بتشكيل حكومة وحدة ولذلك ستكون تداعيات خطيرة".
فيما استنكر المصري حملة الاعتقالات المجنونة التي يشنها الجيش الصهوينى ضد قيادات وأفراد الشعب الفلسطيني، محملًا "العدو" تداعيات هذه الهجمة.
وأكد الناطق باسم كتلة حماس في البرلمان الفلسطيني،أن اعتقال نواب ووزراء سابقين من الحركة، تدلل على حالة الإفلاس والعجز والفشل لدى الاحتلال، في محاولته لكشف ملابسات اختطاف المستوطنين الثلاثة.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قامت بحملة اعتقالات واسعة فجر اليوم الأحد – ودفعت بعدد كبير من الآليات عسكرية جنوب الضفة، بحثًا عن ثلاثة مستوطنين اختفوا الخميس الماضي، بمستوطنة "غوش غتصيون" القريبة من منطقة الخليل.
وأضاف المصري إن حياة أكثر من خمسة آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال أعظم من حياة ثلاثة صهاينة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيببقى يقاوم حتى تحرير آخر أسير.
وأشار إلى أن خط المقاومة هو الخط الاستراتيجي لحركة المقاومة الاسلامية، مشيراً إلى أن وجود حماس في السلطة لم يمنعها عن هذا النهج، وقد حررت ما يقارب خُمس الأسرى.
