أعلن الجيش السوري – اليوم الأحد – استعادة السيطرة على مدينة كسب الحدودية مع تركيا في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، بعد أسابيع من سيطرة مقاتلي المعارضة على هذه المدينة التي تسكنها غالبية أرمنية وعلوية، حسب ما أفاد التلفزيون السوري.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ،إن قوات النظام السوري دخلت بلدة كسب الواقعة على الحدود مع تركيا في قلب معقل الأقلية العلوية التي ينتمي لها الرئيس بشار الأسد.
وأضاف المرصد ،أن الاشتباكات استمرت في المنطقة من نحو منتصف ليل السبت لكنه لم يذكر أرقام الخسائر البشرية ،مشيرًا إلى إن القوات الحكومية دعمتها قوات من مقاتلي حزب الله اللبناني بالإضافة إلى مقاتلين سوريين وأجانب.
وكانت قوات المعارضة استولت على كسب وغالبية سكانها من المسيحيين الأرمن في مارس آذار الماضي ،وكانت تلك أول مرة تتمكن فيها المعارضة من الاستيلاء على تجمع عمراني على ساحل البحر المتوسط. وقتل في الاشتباكات في تلك المنطقة أحد أبناء عمومة الأسد.
في غضون ذلك، أفادت مصادر متطابقة للمعارضة السورية – اليوم الأحد – بسيطرة مقاتلي المعارضة على مقار حكومية في حي جوبر الدمشقي، قرب ساحة العباسيين.
وذكر ناشطون في "مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق"بحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، أن مسلحي المعارضة تمكنوا من "تحرير سبعة مبان على جبهة جوبر قرب ساحة العباسيين" في العاصمة دمشق.
وأوضح المجلس أن اشتباكات "عنيفة" اندلعت على أطراف حي جوبر قرب ساحة العباسيين في محاولة من مقاتلي المعارضة للتقدم باتجاه الساحة لليوم الثاني على التوالي في معركة اطلقوا عليها "معركة كسر الأسوار في دمشق".
ويأتي هذا التطور بعد يوم من سيطرة مقاتلي المعارضة على حاجزين للجيش السوري في القلمون بريف دمشق، في حين أكد ناشطون استمرار المعارك قرب حواجز عدة في القلمون في محاولة من الجيش والمعارضة للسيطرة عليها.
