انتقد يسرى حماد نائب رئيس حزب الوسط مصادرة سلطات الانقلاب لسلسلتي محلات "زاد" و"سعودى" بزعم أن مالكيهما من الداعمين لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن "الغباء جندي يسلطه الله على من يشاء".
وتساءل حماد فى تدوينة عبر صفحته على موقع "فيس بوك": "هل يعتقدون أن المستثمر المصري أو الخليجي سيضحي للاستثمار في مصر بعد مصادرة أموال م. خيرت الشاطر أو السعودي على خلفية الانتقام السياسي، بعد قرار تحصين عقود الحكومة مع المستثمر الأجنبي ضد مراجعة القضاء والقانون، هل سيأتي إلا مستثمر يبحث عن صفقة مشبوهة وبلد فاسد، وهل بعد الزج بالصحافيين في السجون، هل ستأتي وفود صحفية إلا من إسرائيل؟".
وأوضح أن "فريد خميس مالك النساجون الشرقيون استضاف بعض لوردات انجلترا لمقابلة السيسي، لتلميع صورة النظام الحالي، الذي صرح أنه لا صلح مع من سفك دماء المصريين، والعالم كله يعرف بمذبحة رابعة والحرس الجمهوري وأبو زعبل".
وأشار إلى أن: "كل المنح التي جاءت من الخليج تم إنفاقها على مشروعات لا تأتي بأي عائد للدولة أو للشباب، بل ذهبت في جيوب أصحاب شركات المقاولات، وكل الطرق التي تم إعادة رصفها منذ أسبوعين تحتاج الآن إلى إعادة رصف، والداخلية تتوعد بالقضاء على حملة "هل صليت على النبي اليوم"، كما أن الأوقاف ستحرر محاضر ضد ١٥٥٠٠٠ ألف خطيب أهلي والقضاء سيودعهم السجن".
