استهدف الطيران السوري مناطق عدة خاضعة لسيطرة المعارضة في محافظات دمشق وريفها وحلب وحماة مما أوقع عشرات الضحايا.
فيما استمرت المواجهات بين القوات الحكومية مدعومة بميليشيات موالية وفصائل المعارضة على عدة جبهات،بالتزامن مع الغارات الجوية ولاسيما في ريف حمص وسط سوريا.
وقامت طائرة مروحية بقصف "براميل متفجرة" في حي السكري في مدينة حلب مما تسبب في مقتل أكثر من 20 مدنيا، بينهم أطفال، حسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهته، قال "اتحاد تنسيقيات الثورة السورية" إن طائرات حربية ألقت براميل متفجرة على السكن الشعبي في حي الأشرفية بحلب أيضا، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
كما شنت الطائرات،بحسب "سكاي نيوز عربية"،سلسلة غارات على بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية بريف العاصمة، بينما تعرض حي جوبر بدمشق للاستهداف بالبراميل المتفجرة.
واندلعت اشتباكات، وصفت بالعنيفة، بين الجيش الحر والقوات الحكومية التي كانت تحاول اقتحام بلدة الطيبة بريف دمشق الغربي، وفق ما أعلنت "الهيئة العامة للثورة السورية".
و ذكرت "شبكة سوريا مباشر"بريفي حماة الشمالي والغربي، أن عددًا من الأشخاص قتلوا وأصيبوا جراء الغارات التي استهدفت بلدات العطشان والحواش وجسر بيت الراس.
وعلى صعيد المواجهات، قتل عناصر من القوات الحكومية في كمين للجيش الحر استهدف رتلًا عسكريًا بين مدينة تدمر وعقيربات بريف حمص الشقي، حسب ناشطين.
وقال "مركز صدى الإعلامي" المعارض إن الكمين أسفر أيضا عن تدمير آليات عسكرية، مضيفًا أن مقاتلين من المعارضة تمكنوا من السيطرة على حقل الشاعر النفطي بشرق حمص.
وكانت معارك – أمس الأحد – شهدت تقدمًا للقوات الحكومية في ريف اللاذقية، حيث تمكنت مدعومة من حزب الله اللبناني ومسلحين عرب وإيرانيين من استعادة السيطرة على بلدة كسب ونبع المر وتلال في جبلي تشالما والنسر.
