شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تفاقم ظاهرة الاكتظاظ في السجون التونسية

تفاقم ظاهرة الاكتظاظ في السجون التونسية
قال سفيان مزغيش، رئيس الإدارة الفرعية  لتنفيذ العقوبات - الإدارة العامة للسجون والاصلاح-  اليوم، إن المؤسسات السجينة...

قال سفيان مزغيش، رئيس الإدارة الفرعية  لتنفيذ العقوبات – الإدارة العامة للسجون والاصلاح-  اليوم، إن المؤسسات السجينة تشكو ظاهرة الاكتظاظ وخاصة بالنسبة إلى الموقوفين.

 


وأكد مزغيش خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة حول السجون التونسية "الواقع والآفاق"، أن أكثر من 50% من المسجونين هم تقريبا في حالة إيقاف تحفظي مازالت وضعيتهم "معلقة بين البراءة المفترضة والإدانة المحتملة".

 


وشدد مزغيش في تصريح لوسائل الإعلام، على ضرورة تدخل المنظومة التشريعية ومزيد تفعيل الآليات البديلة للسجن على غرار السراح المؤقت بالنسبة إلى الموقوفين.

 


من جانبه وصف كمال الدين بن حسين، المكلف بملف السجون بديوان وزير العدل وحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية ظاهرة الإيقاف التحفظي "بالمتفاقمة".


وأكد بن حسين أن ظاهرة الاكتظاظ في السجون التونسية مرتبطة بالأساس بالإيقاف التحفظي.


وأوضح "وفقا للإحصائيات الأخيرة، فان السجون التونسية تعد ما يزيد عن 24 ألف سجينا و11 ألف تقريبا من بينهم يقضون عقوبة بالسجن أما البقية وتبلغ 16 ألف فهي قيد الإيقاف التحفظي".

 


وأضاف "سنعمل على ضوء هذه المعطيات من التقليل أكثر ما يمكن وفي أقرب الآجال من الالتجاء إلى إصدار بطاقات الإيداع بالسجون."


وكان المدير العام السابق للسجون في تونس، الحبيب السبوعي، في ندوة قبل أشهر، قد أقر بأن "طاقة استيعاب 27 سجنا و6 مؤسسات إصلاحية في تونس تقدر بـ 18 ألفا و500 سجين، في حين يوجد في السجون التونسية 22 ألف و750 سجينا".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023