رحبت منظمة هيومان رايتس مونيتور بالإفراج عن مراسل قناة الجزيرة التلفزيونية عبد الله الشامي و12 شخصا آخرين لأسباب صحية، مطالبة الحكومة المصرية بالإفراج الفوري، وغير المشروط عن بقية المعتقلين من الصحفيين والسياسيين.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن شبكة الجزيرة مازال لها ثلاثة صحفيين لقناة الجزيرة الإنجليزية، وهم بيتر غرسته، محمد فهمي، ومحمد باهر، حيث أنهم محبوسون بتهمة الإرهاب في قضية خلية ماريوت، ومن المقرر أن ينطق الحكم في 23 يونيو 2014.
وأكدت المنظمة، أن الحملة على الصحفيين زادت بشكل كبير في مصر منذ 3 يوليو 2013؛ حيث أغلقت 8 قنوات تلفزيونية، واعتقل 94 صحفيا وتم قتل 14 صحفيا على أيدي قوات الأمن أثناء أداء عملهم.
وذكر البيان أن الصحفيين في مصر يواجهون خطر الاعتقال، والمحاكمات العسكرية، والتوقيف عن العمل وتهديدات القتل، حيث صنفت مصر باعتبارها دولة غير حرة فيما يتعلق بحرية الصحافة.
وطالبت المنظمة السلطات المصرية على إسقاط جميع التهم الموجهة إليهم، والإفراج الفوري عن بقية موظفي قناة الجزيرة وجميع سجناء الرأي المحتجزين حاليا في مصر، وإنهاء جميع التدابير القمعية المتخذة ضدهم، فضلا عن تهديدهم وفرض الرقابة الأمنية على وسائل الإعلام الاجتماعية، والمواقع الإخبارية.
وشددت علي ضرورة قيام السلطات بمعاملة السجناء معاملة إنسانية ومنحهم كافة حقوقهم الإنسانية، كما يجب أن تلتزم القانون، تنظيم السجون والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء وكذلك جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية التي صادقت.
