ثمنت جبهة "علماء ضد الانقلاب" بيان القاهرة، الذي صدر عن ميثاق الشرف الأخلاقي الداعي إلى وحدة الصف، ونبذ التخوين والإقصاء، ودعا إلى اصطفاف الشعب كله حول مبادئ ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وقالت الجبهة في بيان لها اليوم وصل شبكة "رصد" نسخة منه: إن الجبهة "تتابع عن كثب الحراك الثوري الهادر في الشارع المصري، تقدر كل الجهود المبذولة في سبيل نصرة الحق، والعودة بالمصريين إلى طريق الحرية والعدل والكرامة الإنسانية".
وأكدت الجبهة:" استعدادها التام في المشاركة في هذا الميثاق لما فيه من دعوة إلى الوحدة ونبذ الفرقة، وجمع المصريين جميعا على قيم ومبادئ التفوا حولها من قبل وكانت سببا في إزاحة الظلم والحكم الغشوم"، وذلك انطلاقا من مبدأ "صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب".
ودعت الجبهة "لتوسيع هذا الاتفاق حتى يسع كل من لديه الرغبة في العيش والحرية والكرامة الإنسانية"، مؤكدة "أن الالتفاف والاصطفاف حول المعاني التي وردت في هذا الميثاق مع عدم التفريط في حقوق الشهداء والمصابين هي بداية العودة الحقيقية إلى الروح المصرية التي كتبت التاريخ وصنعت المعجزات، وأدهشت العالم في القديم والحديث".
كما طالبت الجبهة "كل الشرفاء والأحرار للانضمام لمبادئه ودعمه؛ حتى يحق الله الحق ويبطل الباطل، ويجمع المصريين على كلمة سواء".
يذكر أن الموقعين على البيان، هم: جبهة علماء الأزهر، ورابطة علماء أهل السنة في مصر، والاتحاد العالمي لعلماء الأزهر الأحرار،وجبهة علماء ضد الانقلاب، ونقابة الدعاة المصرية.
