وصل رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان الأربعاء 18 يونيو2014 إلى البيضاء في شرق ليبيا حيث أعلن تأييده للهجوم الذي يشنه اللواء المنشق خليفة حفتر على ما أسماها "المجموعات المتطرفة".
وتُعد هذه أول عودة لزيدان إلى ليبيا منذ إقالته في 11 مارس بعد مواجهات في المؤتمر الوطني العام، ونشر التلفزيون الليبي صورا له.
وكان زيدان قد دعا في مقابلة خاصة معDW عربية في العشرين من الشهر الماضي إلى إزاحة المؤتمر الوطني العام وتكليف هيئة كتابة الدستور ببعض مهامه.
وأعلن زيدان في المقابلة نفسها عن تأييده "عملية الكرامة" التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر زاعما أن "حركة حفتر ليست ظاهرة شخصية؛ بل ظاهرة الشعب الليبي كله".
وحسبما نقلت قناة ليبيا الأحرار قال زيدان خلال لقائه مع ممثلي المجتمع الأهلي في البيضاء إن قرا ر النائب العام له دوافع سياسية.
وحول قرارات النائب العام بمنعه من السفر، قال "أنا مستعد للقاء النائب العام إذا طلبني"، دون أن يوضح إن كان يعتزم البقاء في ليبيا أم أن مروره مؤقت.
وقال زيدان أنه يؤيد عملية "الكرامة" التي أطلقها اللواء خليفة حفتر في بداية مايو. وقال "عملية الكرامة يجب أن تحظى بدعم الشعب الليبي فهدفها اقتلاع الإرهاب والعنف وبناء جيش وطني".وذلك على حد قوله.
وذكر زيدان بأنه لا يزال ينتظر قرار القضاء بشأن إقالته والتي اعتبرها "غير قانونية". ودان زيدان وعدد من النواب الليبراليين ما اعتبروه "مخالفات" لدى التصويت على الثقة في المؤتمر الوطني العام. وقال "سحب الثقة مني كان زورا وبهتانا ومليئا بالمخالفات". وغادر زيدان البلاد رغم منعه من السفر بقرار من النائب العام لاتهامه بالتورط في قضية اختلاس أموال عامة.
