قال نائب وزير الخارجية اليمني، "أمير العيدروس"، في كلمته خلال الحفل الذي نظمته، اليوم بصنعاء: المفوضية السامية للأمم المتحدة باليمن، ونقلتها وكالة الأنباء الرسمية،.اليوم الخميس: "إن عدد المهاجرين واللاجئين غير الشرعيين والمسجلين رسمياً في اليمن بلغوا قرابة 750 ألف لاجئ، معظمهم من دول القرن الأفريقي".
وأوضح "العيدروس" أن "هذا العدد الكبير من اللاجئين يزيد من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد"، ودعا إلى "التعامل مع اللاجئين في كافة أنحاء المعمورة ومنها اليمن بتكامل ومساواة وإنسانية".
وأشار إلى أن "نسبة المهاجرين واللاجئين ارتفعت إلى قرابة 50 مليون لاجئ بالعالم، وذلك بدوافع إنسانية واقتصادية والهروب من النزاعات والصراعات للبحث عن مستوى معيشة أفضل".
وتابع"العيدروس" قائلًأ: "إن موقع اليمن الجغرافي يحتم عليه استقبال المهاجرين والنازحين والتعايش معهم وإدماجهم في المجتمع".
وفي سياق متصل قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، "يوهانس فاندر كلاو"، خلال المؤتمر: "إن اليمن تشترك في تحمل مسؤولية استضافة ثالث أكبر عدد من اللاجئين الصوماليين في العالم الذين وصلت أعدداهم حسب الإحصائية الرسمية المسجلة إلى قرابة 250 ألف لاجئ".
وأعرب "كلاو" عن تقديره "للكرم والضيافة اللذان تبديهما اليمن تجاه اللاجئين، وهو أمر في غاية التقدير رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها".
وأشار إلى أن "اليمن بلد يعيش نسبة كبيرة من سكانه تحت خط الفقر، وتدني مصادر الدخل والحصول خدمات أساسية ومياه نظيفة وغذاء كافي، فضلاً عن أن أكثر من 300 ألف يمني نزحوا من منازلهم بحثاً عن الأمن والسلامة في أجزاء متفرقة من البلاد نتيجة الصراعات والنزاعات".
وأضاف "كلاو" قائلًا: "عدد اللاجئين الذين تستضيفهم اليمن قرابة 250 ألف لاجئ من الذين تم الاعتراف بهم كلاجئين معظمهم من دول القرن الأفريقي، إضافة إلى سوريا والعراق وفلسطين وأن عدد اللاجئين الجدد الذين وصلوا إلى الشواطئ اليمنية خلال الفترة من يناير إلى أبريل من العام الجاري بلغوا 16 ألف لاجئ أفريقي".
