واصل موظفو البنك الأهلي المحتجون على عدم منحهم ترقياتهم الإدارية استمرار وقفاتهم الاحتجاجية -اليوم السبت- أمام المبنى الرئيسي للبنك بكورنيش النيل احتجاجًا على عدم الاستجابة أو الرد على خطابات التظلم التي أرسلوها إلى العديد من المسئولين والقيادات الحكومية.
وقال أحمد عبده أحد العاملين المتظلمين، بحسب مواقع صحفية، أنهم بدأوا أولى وقفاتهم الاحتجاجية شهر مايو الماضي بعد أن يئسوا من عدم استجابة المسئولين والقيادات التي وجهوا إليها خطاباتهم، ومنهم هشام رامز رئيس البنك المركزي وكذا رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، ولم يتم الالتفات أو البحث في شكواهم التي تمثلت في إعطاء حقوقهم في الترقية إلى زملائهم الأقل خبرة والأحدث تعيينا، الأمر الذي أحدث فجوة كبيرة على مستوى الأقاليم السبعة للبنك المنتشرة على مستوى الجمهورية.
يذكر أن أكثر من 300 موظف من المتظلمين قاموا بوقفة احتجاجية، السبت الماضي، أمام مبنى مجلس الوزراء بحكومة الانقلابن، وقام عدد منهم بالدخول إلى مجلس الوزراء لطرح المشكلة، والتي وعد مكتب رئيس الوزراء ببحثها إلا أن الأمر لا جديد فيه، بحسب قول العاملين.
