تدهورت الحالة الصحية لعبد الرحمن بيومي، الطالب بكلية الصيدلة جامعة المنصورة، وأصيب بمرض السكر، وسط إهمال تام من إدارة سجن المنصورة وعجز المحامي عن تقديم طلب إدخال العلاج له وتوفير العناية الطبية بحجة أنه بمكان "حبس استثنائي" لنظر القضية لا مكان حبسه الفعلي، مما يُعرض حياته لمزيد من المضاعفات والتدهور.
وكانت إدارة سجن العقرب – قبل نقله للمنصورة لحضور جلسات قضيته – قد رفضت إجراء التحاليل الطبية له وتوفير العناية له هناك حين اشتكى من تدهور في حالته.
ويرجح البعض من أسرته، أن سبب إصابته بالسكر هو إضرابه عن الطعام لفترة بعد منع عنه الزيارة في "العقرب" وتعرضه للتعذيب به وبمقر الأمن الوطني بعد إعتقاله وحتى بعد نقله لسجن المنصورة حيث عُوقب بحبسه في زنزانة إنفرادية خالية من الماء والكهرباء ودورة المياة.
يُذكر أن عبدالرحمن قد تم اختطافه من المطار في فبراير الماضي أثناء سفره لأداء العمرة وتم اقتياده الى مقر الأمن الوطني بمدينة نصر حيث تعرّض للتعذيب بقسوة من ضرب وكهرباء لإجباره على الاعتراف بتفجير مديرية أمن الدقهلية ،وظل مغمم العينين حتى عرضه على النيابة حيث علم بالأحراز الموجهة ضده وهي "كتب لعبد الوهاب المسيري والقرضاوي".
وقد حملت أسرته السلطات المصرية مسئولية كل الأضرار التي تحدث له.