استنكر الناشط الحقوقي "هيثم أبوخليل"، ومدير مركز ضحايا لحقوق الانسان، "المعاملة الغليظة التي يتلاقها معتصمي رابعة رداً على حديثهم عن ذكرياتهم وشوقهم إلى رمضان كالعام الماضي برابعة مع أصدقائهم وإخوانهم".
وأكد في تدوينة كتبها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"، بقوله: "من حق الإخوان وغير الإخوان من أهل رابعة أن يحنوا لمثل هذه الأيام"، نافياً أنهم يحزنون لتفكيك تنظيم الإخوان أو الجماعة التي تكونت خلال الاعتصام، بل هم معتصمين سلميين إخوانهم قتلوا أمامهم.
وأضاف "أبو خليل" قائلًا: "إن أدنى درجات الإحساس بعد كل ما لاقوه هو احترام حقهم في احتفاظهم بذكريات هذه الأيام وتعلقهم بها".