نشر تنظيم "الدولة الإسلامية بالعراق والشام"، لأول مرة فيديو بالصوت والصورة للمتحدث الرسمي باسمه والذي يدعى "أبو محمد العدناني" ويظهر فيه وهو يشرف على عملية إزالة الساتر الترابي الفاصل بين العراق وسوريا، ثم يلقي كلمة يعلن فيها قيام نواة "الخلافة الاسلامية" وإزالة الحدود التي "وضعها الاستعمار الغربي لتقسيم بلاد المسلمين"، حسب قوله.
وقال "أبو محمد العدناني"، الناطق باسم تنظيم "الدولة الإسلامية بالعراق والشام"، إن مقاتليه قاموا بإزالة الحدود التي وصفها بـ"الصنم"، معتبرًا أنها "فرقت بين الدول الإسلامية ومزقت الخلافة".
وأضاف "العدناني" في تسجيل جديد بث اليوم، من قبل مؤسسة "الاعتصام"، التي تعتبر أحد وسائل تمرير التنظيم لبياناته وتصوير عملياته: "من وعد الله عز وجل وما جاء على لسان نبيه صل الله عليه وسلم الذي قال ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فما بعد إزالة هذه الحدود، حدود الذل وكسر هذا الصنم صنم الوطنية إلا خلافة على منهاج النبوة إن شاء الله تحقيقًا لا تعليقًا، وعد الله".
من جهته قال القيادي العسكري بـ"الدولة الإسلامية"، "أبو عمر الشيشاني": "الحمد لله نحن اليوم سعداء لأننا نشارك في إسقاط الحدود التي وضعتها الطواغيت منعًا لانتقال المسلمين لأراضيهم.. لقد مزق الطواغيت الخلافة الإسلامية وجعلوها دولًا مثل سوريا والعراق تحكم بقوانينهم الوضعية".
وأضاف "الشيشاني": "الحمد لله الذي أنعم على المجاهدين بإسقاط هذه الحدود بذلك استطاع المجاهدون وبفضل الله إظهار قوتهم والحمد لله أن للمجاهدين قوة واستطاعة لمواجهة الأعداء في كل وقت وما هذا إلا بإذن الله تعالى.. الحمد لله بدأنا في المرحلة النهائية بعد أن تفرقت الأمة."
وتابع قائلًا: "الحمد لله بدأنا اليوم نجتمع في مواجهة مخططات الكفار، وهي خطة فرق تسد وهذا ما فعلوه بنا، الحمد لله اليوم بدأنا نلم شملنا ونستجمع قوتنا.. فقد آن لأبناء الدولة الإسلامية وللأمة أن تدافع عن الدولة الإسلامية في العراق والشام، وتدافع عن إمامنا الذي اجتمع ضده كل العالم بقوته ولكنه لم يتراجع أي خطوة بل تقدم وفتح لنا طريقنا ويجب علينا أمام الله أن نكمل هذا العمل لإقامة الخلافة.. سبحان الله اليوم أعطانا الله فرصة لكي تجتمع الأمة كلها."
وأشار "الشيشاني" إلى أن "هدف الدولة الإسلامية في العراق والشام واضح والكل يعرف لماذا نقاتل فطريقنا إلى الخلافة، فإن لم يقدر الله إرجاع الخلافة الآن فسنسأله أن يرزقنا الشهادة"، مضيفًا: "أوجه كلامي للمجاهدين الآخرين في خرسان والقوقاز واليمن والصومال ومالي وليبيا واندونيسيا وبورما وكينيا وفي كل مكان، يا إخواني عندما تسمعوا عن انتصاراتنا افرحوا لوجه الله لأن إخوانكم انتصروا وازدادوا اقترابا من شرع الله ومن الخلافة".