شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مسيرتان بـ”غزة” تضامنًا مع المقاومة في “الضفة الغربية”

مسيرتان بـ”غزة” تضامنًا مع المقاومة  في “الضفة الغربية”
انطلقت اليوم الجمعة، بقطاع غزة، مسيرتان نظمتهما حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" لـ"نصرة للمقاومة...
انطلقت اليوم الجمعة، بقطاع غزة، مسيرتان نظمتهما حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" لـ"نصرة للمقاومة الفلسطينية".
 
وشارك المئات من الفلسطينيين بقطاع غزة، حيث أعلنوا تضامنهم مع أهالي الضفة الغربية الذين يتعرضون لاعتداءات يومية من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما ردد المشاركون في المسيرتين هتافات تؤكد تضامنهم مع فلسطينيي الضفة، وثباتهم على "طريق المقاومة". 
 
انطلقت المسيرة التي نظمتها حركة "حماس" من مسجد الخلفاء شمالي قطاع غزة. وقال "محمد أبو عسكر"، القيادي في الحركة خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش المسيرة: "خروجنا اليوم في هذه المسيرة للتضامن مع أهالي الضفة الغربية، هو رسالة لمن أصرّ على ترسيخ الانقسام بين أبناء الشعب الفلسطيني، بأن غزة والضفة الغربية جسد واحد".
 
وحذّر "أبو عسكر" الاحتلال من شن حرب جديدة على قطاع غزة، قائلاً: "إذا حاولت إسرائيل المساس بغزة، والعبث معها، فنعدهم بقوة تفوق قوة الحربين التي خاضتهما مع قطاع غزة سابقًا".
 
وأضاف القيادي بحركة "حماس"، قائلًا: "ما يحدث بالضفة الغربية، سيما في مدينة القدس هو تأكيد على سياسة الاحتلال الإسرائيلي القائمة على القتل والتشريد، والاعتداء على حقوق الإنسان".
 
وتابع: "ما حدث يوم الأربعاء المنصرم من خطف المستوطنين للفتى محمد أبو خضير  وتعذيبه والتنكيل به وحرق جسده، مما أدى إلى استشهاده، إنما يظهر الوجه الحقيقي للاحتلال".
 
ودعا "أبو عسكر" المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة إلى "توحيد الصف والجبهة لمواجهة أي عدوان إسرائيلي جديد"، مطالباً في الوقت ذاته المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بـ"التوقف عند مسؤولياتها تجاه ما يحصل في الأراضي الفلسطينية"، لافتًا إلى أنّ "ما يحدث في فلسطين يعتبر من التجاوزات الخطيرة لمواثيق حقوق الإنسان التي تتباهى بها الدول الغربية".
 
وفي نفس وقت مسيرة حماس، انطلقت المسيرة التي نظمتها حركة "الجهاد الإسلامي" من مسجد الشهيد عز الدين القسام شمالي قطاع غزة ورفعت شعار "لبيك يا ضفة ، لبيك يا قدس".
 
وشدد "خالد البطش" القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خلال مؤتمر عقده على هامش المسيرة، على "حق الشعب الفلسطيني في الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني"، مستنكرًا "جريمة" قتل الفتى "أبو خضير"، مطالبًا المجتمع الدولي بـ"الوقوف على مسافة واحدة من هذه الجريمة".
 
وشيع اليوم الجمعة، آلاف الفلسطينيين من بلدة "شعفاط"، شمالي مدينة القدس والأحياء المجاورة للمدينة جثمان الفتى "أبو خضير" الذي تقول عائلته وفلسطينيون، إن مستوطنين صهاينة قاموا فجر أمس الأول الأربعاء باختطافه من أمام منزله في البلدة ومن ثم قتله. 
 
وتتعرض مدن الضفة الغربية منذ حادثة اختفاء 3 مستوطنين في الـ12 من الشهر الماضي، والعثور على جثثهم يوم الاثنين الماضي؛ عملية أمنية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، واسعة النطاق، اعتقل على إثرها أكثر من 600 فلسطيني، ودوهمت مئات المنازل. 
 
وكانت  سلطات الاحتلال قد شنت حربين على غزة، الأولى بدأت في 27 ديسمبر 2008 وأطلقت عليها عملية "الرصاص المصبوب" أسفرت عن مقتل وجرح آلاف الفلسطينيين وتدمير هائل للمنازل وللبنية التحتية، والثانية في نوفمبر 2012 استمرت لمدة 8 أيام أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة.


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023