تفاوتت ردود الأفعال بعد زيادة أسعار البنزين والغاز الطبيعي، والحديث عن رفع الدعم تدريجيًا عن السلع التمونية في خلال خمس سنوات، بعد قيام حكومة الانقلاب بزيادة أسعار السجائر.
حيث وجد القرار رفضًا كبيرًا بين قطاعات كبيرة من المواطنين، وخصوصًا المدخنين الذين رأوا أن في زيادة أسعار السجائر تحديًا للمواطن البسيط، على حد قولهم .
فقال ذلك المواطن "س.ح " والذي يعمل سائقًا على احدى سيارات الاجرة: "الحكومة عارفة إن ناس كتيرة بتشرب سجاير، وخصوصًا الغلبانين اللي زي حالتنا، يقوموا مزودين أسعارها وبالطريقة دي".
في حين يرى قطاع آخر أن في هذا فرصة لجبر المدخنين على الاقلاع عن التدخين، حيث أنه سيقوم بتوفير ثمن السجائر، حتى يستطيع المعيشة، وخصوصًا مع ارتفاع الأسعار القادم، فيما قال ذلك أحد المواطنين والمترددين على إحدى محلات "السوبر ماركت".
وعند عرض الموضوع على أحد أطباء الصدر، د."ح . م" ، قال: "الأسواق أصلاً تمتلئ بالعديد من السجائر "المغشوشة"، والتي يصل سعرها لنصف سعر السجائر العادية، والتي سيلجأ إليها المدخنون، كما أن الشيشة منتشرة في كل مقاهي مصر وبأسعار بسيطة، وبعدين التلوث في مصر له آثار سلبية على صحة المواطنين أكثر من آثار الدخان، وحتى لو امتنع بعض المدخنين، فلن يؤثر ذلك كثيرًا على الصحة العامة للمواطنين".
فيما أفاد صاحب كشك لبيع السجائر بأحد شوارع مدينة "طنطا"، عن الإقبال على استهلاك السجائر وشرائها "مفيش حاجة اتأثرت أو قلت بعد زيادة الأسعار، بس الناس بقت بتدور على السجاير الصيني أكتر".
