اعتقلت السلطات الإنقلابية الدكتور صفوت عبدالغني، القيادي بحزب البناء والتنمية، ورمضان جمعة عبد الفتاح، وعلاء محمد أبو النصر طنطاوي، وطارق عبدالمنعم عبدالحكيم أبو العلا، وطه أحمد طه الشريف". القياديون بحزب البناء والتنمية.
وكان قد تم اعتقال قياديو حزب البناء والتنمية أثناء توجههم إلى السودان عن طريق قوات حرس الحدود وذلك بعد هروبهم من محاولات البطش والاعتقال من سلطلات الانقلاب، وبعد اعتقال القيادي المريض مجدي قرقر والدكتور مجدي حسين قيادات تحالف دعم الشرعية الأسبوع الماضي .
زيادة رقعة الغضب
قال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، إن اعتقال الدكتور صفوت عبد الغني وعلاء أبو النصر وثلاثة آخرين من قادة الحزب، يمثل زيادة رقعة الغضب والدخول في مزيد من الأنفاق المظلمة.
وأضاف الشريف، في تصريحات صحفية ، أن حزب البناء والتنمية له دور كبير في الحفاظ على سلمية المشهد منذ بداية الأزمة، حتى إنه أصدر تعليمات مشددة بطرد ومحاسبة كل من يخرج عن دائرة السلمية في الفعليات والمظاهرات المناهضة للنظام الحالي.
وشدد على أن الحزب لم يكن طرفًا في الصراع الدائر أو جزءا من الحكم، إنما كان ولايزال مساندًا لكل مظلوم أو فقير في هذا البلد، مغلبًا دائمًا مصلحة الوطن على مصالحه ومكاسبه السياسية ،مطالباً بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والسجناء السياسيين وعلى رأسهم عبد الغني وقادة الحزب.
أمر غير محمود
وأصدر حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية بيانا رسميا أدان فيه القبض على عدد كبير من قيادات الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية في الفترة الأخيرة وكان آخرهم الدكتور صفوت عبدالغنى، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب و4 آخرين.
وأضاف الحزب في بيانه: جميع قادة الجماعة الإسلامية الذين تم إلقاء القبض عليهم لم ينسب إليهم مطلقا القيام بأي أعمال خارجة علي القانون مما يمثل تصعيدا غير محمود من قبل السلطات في تعاملها مع قيادات حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية، خاصة أن الجميع يشهد أن القيادات التي تم إلقاء القبض عليها ومن قبلهم الدكتور نصر عبد السلام، القائم بأعمال رئيس حزب "البناء والتنمية"، و محمد الطاهر، أمين الحزب بالإسماعيلية جميعهم مشهود لهم بأنهم من أصحاب الرؤية الهادئة والحل السياسي للأزمة الحالية.
واستطرد الحزب في بيانه: لا شك أن هذا التصعيد غير المحسوب من قبل النظام يؤكد أن هناك تدافعا بقوة في اتجاه إدخال البلاد في حالة من الفوضى والعنف المتبادل وذلك بإلقائها القبض على القيادات التي تنادي بوجوب الحل السياسي والابتعاد بالكلية عن العنف ، مما سيؤدي إلى خلو الساحة من مثل هذه الأصوات العاقلة والتي لديها القدرة على السيطرة على شدة غضب الشباب الثائر.
إفلاس شامل
بدوره وصف طارق الزمر، القيادي بحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إلقاء القبض على القيادي بالحزب صفوت حجازي، بالإفلاس الشامل.
وقال الزمر، عبر تغريدة له على حسابه بموقع تويتر: " إن القبض على كل من صفوت عبد الغنى رئيس المكتب السياسي لحزب بالبناء والتنمية وعلاء أبو النصر الأمين العام للحزب يغلق كل أبواب السياسة ويفتح اﻷبواب أمام المجهول.
