شمل إضراب تجاري مدن الضفة الغربية بما فيها القدس، كما أعلن العرب الفلسطينيون داخل أراضي 48 إضرابًا عامًا احتجاجا على العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة منذ نحو أسبوعين.
وقال موقع "الجزيرة نت"، إن مدينة رام الله شهدت -صباح اليوم- وقفة احتجاجية دعت إليها قوى فلسطينية مختلفة، وانتهت باعتصام.
وأشار إلى أن المتظاهرين رفعوا شعارات تدعو لرفع الحصار وفتح المعابر إلى قطاع غزة -بما فيها معبر رفح على الحدود المصرية- وتندد بالصمت الدولي تجاه العدوان الصهيوني.
وستشهد أن رام الله اليوم مسيرة تجوب مختلف شوارعها، وأن مدنا في داخل أراضي 48 ستشهد بدورها مسيرات، أهمها من المتوقع أن تنظم في مدينة الناصرة.
وشهدت مدن في الضفة الغربية -بما فيها القدس- إغلاق المحال التجارية والبنوك، كما تم تعليق الدوام في الجامعات الفلسطينية.
وقال مراسل "الجزيرة نت" في نابلس إن المدينة ومدنا أخرى من الضفة استجابت صباح اليوم لدعوات فلسطينية بالإضراب الشامل تضامنا مع قطاع غزة ورفضا للعدوان اللصهيوني.
وفي وقت سابق دعت السلطة الوطنية الفلسطينية للحداد ثلاثة أيام تضامنا مع غزة، وأعلنت عن فعاليات رسمية وشعبية لدعم القطاع، وخاصة ما يتعلق بتوفير الأدوية والعلاج لإنقاذ الجرحى.
فيما أغلقت المؤسسات الرسمية والحكومية هي الأخرى مقراتها، وأن كثيرا من المؤسسات الوطنية والأهلية أعلنت الإضراب تضامنا مع غزة.
ويأتي هذا الإضراب في ظل مواجهات عنيفة شهدها العديد من مدن الضفة الغربية تضامنًا مع قطاع غزة، انطلقت مساء أمس عقب صلاة التراويح واستمرت حتى ساعات فجر اليوم، وأسفرت عن عشرات الإصابات بالرصاص الحي والمطاطي، فضلًا عن اختناق العشرات أيضا بقنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال الصهيوني.
