قالت وسائل الإعلام العبرية أن المقدم دوليف كيدار بجيش الاحتلال قد قُتل اليوم الإثنين في عملية قرب مستوطنة نيرعام شمال غزة بالإضافة إلى 3 جنود آخرين ، حيث نصبت لهم كتائب القسام كمينا على حدود القطاع.
وأفادت شبكة قدس الإخبارية عن الإعلام العبري أن"كيدار" هو أعلى ضابط قتلته القسام خلال العدوان على غزة وهو قائد كتيبة "غيفين" ، مضيفة أن مقتله ضربة قاسمة لجيش الاحتلال.
وأضافت القناة أيضا أن المقدم يعتبر من قادة الاستخبارات العسكرية للاحتلال ثم شغل قائد كتيبة "غيفين" الاستطلاعية وهو ثاني أكبر رؤوس حرب الجيش الذي قتلته المقاومة خلال العملية البرية بالقطاع.
ووقد استدرجت كتائب القسام مجموعة من جنود الاحتلال من بينهم المقدم كيدار وقامت بقتلهم جميعا من خلال ارتدائها الزي العسكري لجيش الاحتلال أثناء توغلها صباح اليوم في نفق أرضي قرب مستوطنة"نيرعام" .
وأفادت القناة العاشرة العبرية أن القسام ارتدوا بزات وخوذات عسكرية وأحذية كزي جيش الاحتلال ولم ينسوا أدق التفاصيل منها رباط الحذاء العسكري المطاطي الذي يستخدمه جيش الاحتلال.
وقالت كتائب القسام أنها كبدت الاحتلال خسائر فادحة في هجوم خلف الخطوط الصهيونية شرق بيت حانون شمال غزة.
وقال القسام في بيان عسكري "إن تشكيلا قتاليا من قوات النخبة يتألف من اثني عشر مجاهدا نفذوا عملية إنزال خلف خطوط العدو قرب موقع 16 العسكري شرق بيت حانون".
وبين التحقيق أن القوة رصدت لكن لم يتم التعامل معها ظنا أنها قوة للاحتلال ومع وصول دورية صهيونية باغتها المقاومون بإطلاق النار عليها فقتلوا أربعة بينهم الضابط المذكور وأصابوا عددا من الجنود، لكن في طريق عودتهم كانت المروحيات الصهيونية قد وصلت وأطلقت النار عليهم موقعة 9 شهداء بحسب جيش الاحتلال، و10 شهداء بحسب كتائب القسام.
أوضحت الكتائب أن مقاتليها انقسموا إلى مجموعتين كمنتا لدورية إسرائيلية، وفور وصول الدورية المشكلة من مركبتين أطلقت المجموعة الأولى قذيفة RPGتجاه الجيب الأول، مما أدى إلى تفحمه، ثم اقتربوا منه وأجهزوا على جميع من فيه من الجنود، فيما اشتبكت المجموعة الثانية مع الجيب الآخر وأجهزت على من كان فيه من الجنود".
وتابع: "بعدها انسحبت إحدى المجموعتين وأثناء مغادرتها لميدان العملية تعرضت لقصف من طائرات الاحتلال، فيما خاضت المجموعة الثانية اشتباكا عنيفا مع قوة خاصة خرجت من موقع 16 العسكري".
وأكد القسام ارتقاء عشرة من مقاتليها في العملية، فيما عاد مجاهدان إلى قواعدهما بسلام.
