شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

الاحتلال يلجأ لقذف المستشفيات والمساجد للتغطية علي هزائمه في غزة

الاحتلال يلجأ لقذف المستشفيات والمساجد للتغطية علي هزائمه في غزة
في ظل الانتصارات الكبيرة التي تحققها المقاومة الفلسطينية في غزة، وانخفاض الروح المعنوية لجيش الاحتلال الصهيوني، وسقوط...

في ظل الانتصارات الكبيرة التي تحققها المقاومة الفلسطينية في غزة، وانخفاض الروح المعنوية لجيش الاحتلال الصهيوني، وسقوط عشرات القتلى منذ بدأ العملية البرية في قطاع غزة، وعدم قدرة الاحتلال الصهيوني على التحرك داخل القطاع، يحاول الصهاينة التغطية على هزائمه عبر قصف المساجد والمستشفيات.

وبدأ الجيش الصهيوني بتعويض خسائره الكبيرة عن طريق زيادة قذف غزة بالطيران والتركيز علي المستشفيات والجوامع لإثارة الرعب في نفوس المواطنين وزيادة عدد الشهداء لإجبار حركة المقاومة حماس للموافقة علي المبادرة التي جاء بها جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية، من أجل قبول حماس بالهدنة.

وجددت الآليات والمدفعيات الإسرائيلية، فجر اليوم الثلاثاء، قصف منازل وأراض فلسطينية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، بعشرات القذائف والقنابل "الغازية المجهولة"، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق.

وسقطت عشرات القذائف المدفعية على المناطق الحدودية الشرقية في قطاع غزة، وخاصة في أحياء الشجاعية والزيتون والتفاح شرقي مدينة غزة، بالإضافة إلى سقوط 5 قذائف في محيط مستشفى بيت حانون وعلى منازل الفلسطينيين بالبلدة شمال القطاع.

وقال شهود عيان، في غزة: إن "المدفعيات الإسرائيلية تساقطت بكثافة على مناطق مختلفة في حيي الشجاعية والتفاح، ما أدى إلى تدمير عشرات المنازل والمباني السكنية وإصابة عشرات المواطنين بجراح مختلفة".

وتدور اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية والآليات العسكرية الصهيونية المتوغلة في الأحياء الشرقية لمدينة غزة، وتسمع أصوات انفجارات متلاحقة في منطقة التوغل، ناتجة عن الغارات الجوية والمدفعية لإسرائيلية.

وأطلق الجيش الصهيوني عددا من القنابل الغازية "المجهولة وذات الرائحة الكريهة" على حي الشيخ رضوان أقصى شمال مدينة غزة، ومنطقة شارع النفق شرق المدينة، ومدينة الزهراء وسط قطاع غزة.

وقال شهود عيان: إن جيش الاحتلال أطلق قنابل الغاز بأعداد كبيرة تجاه المنازل والأراضي الزراعية، ما أحدث سحابة كبيرة من الغازات ذات الرائحة الكريهة، في المناطق المستهدفة، ما أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين وخاصة من الأطفال والنساء، بحالات اختناق.

ولا تزال طائرات حربية ومروحية واستطلاع إسرائيلية تحلق بشكل كثيف وعلى ارتفاعات منخفضة في مختلف أنحاء قطاع غزة، وتشن غارات على مناطق متفرقة، ما أدى إلى إصابة المنشآت والبنى التحتية بأضرار جسيمة.

وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، ثلاثة مساجد في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، ما أدى لتدميرها بالكامل، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.

وقال شهود عيان إن "طائرات حربية إسرائيلية قصفت بعدة صواريخ مسجد شهداء الأقصى وسط مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير المسجد بالكامل، وإلحاق أضرار بالغة في عشرات المنازل المحيطة به".

كما استهدفت غارة إسرائيلية مسجد "الفاروق" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، دون أن يبلغ الشهود عن وقوع أي إصابات.

وقصفت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي مسجد "الأبرار" في دير البلح وسط قطاع غزة، بصاروخين، ما أدى إلى تدمير المسجد بالكامل.

وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن استهداف المساجد الثلاثة لم يسفر عن وقوع إصابات بصفوف الفلسطينيين.

ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة في7 يوليو الجاري دمر القصف الإسرائيلي 40 مسجدًا منها 25 بشكل جزئي، و15 بشكل كامل، وفق إحصائية صادرة عن وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023