أعلنت البورصة، اليوم، تعديل ساعات التداول على أن يبدأ تنفيذها عقب انتهاء شهر رمضان المبارك، حيث تضمنت تلك التعديلات زيادة ساعات التداول في السوق الرئيسى لتصبح 4 ساعات ونصف للتداول، لتبدأ جلسة التداول في السوق الرئيسى من العاشرة صباحاً وتنتهى في الثانية والنصف ظهراً.
وصرح إسلام عبد العاطي خبير أسواق المال لدى شركة بايونيرز القابضة وعضو الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار أن زيادة ساعات التداول سوف تؤدي إلى نتائج سلبية على العاملين بالبورصة المصرية نظرا لعدم احتياج السوق إلى تلك الزيادة، مضيفا أن الزيادة عبئا على العملاء وعلى العاملين بشركات تداول الأوراق المالية وعلى شاشات التداول في ظل ارتفاع أسعار الكهرباء
وأضاف عبد العاطي في تصريحات صحفية أن أربع ساعات كافية جدا، وأن ساعات التداول في السوق الرئيسي كانت تبدأ من 11.30 صباحا وتنتهي في 1.30 ظهرا خلال شهر رمضان فى السنوات الماضية , ولم يؤثر سلبيا على قيمة السوق او عدد العمليات.
بدوره أكد ياسر المصري العضو المنتدب لشركة العربي الأفريقي لتداول الأوراق المالية أن هذه الزيادة ليس لها أي تأثير إيجابي على أحجام التداول مطلقا، مضيفا أنه لا يوجد عمليات لم تتم أو أوامر لم تنفذ بسبب ضيق الوقت وأوضح أن السوق يتعامل بكمية تداول 300 مليون وقادر على استيعاب أحجام تداول تصل إلى 3 مليار في نفس التوقيت فزيادة عدد الساعات ليس لها أي قيمة.
