أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، ارتفعت إلى 650 شهيدًا و4120 جريحًا.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، في تصريح صحفي صباح اليوم الأربعاء، أن "حصيلة العدوان الصهيوني للساعات الأولى من اليوم الأربعاء بلغ حتى اللحظة 22 شهيدًا و120 جريحًا، مشيرًا إلى استشهاد شاب يبلغ من العمر 25 عاماً وإصابة نحو 45 بجروح بعضها خطيرة جراء قصف أحد المنازل بمنطقة مسجد الشمعة بمدينة غزة.
كما استهدفت طائرات الاحتلال مواطنًا بشكل مباشر قرب منزله بجوار مسجد البشير في حي الشعف شرق غزة.
وأعلنت مصادر طبية استشهاد الطفل قاسم ربيع (12 عاماً) وإصابة 4 آخرين في قصف استهدف عربة يجرها حمار في منطقة القرية البدوية في بيت حانون شمال القطاع.
وواصلت الطائرات الحربية والمدفعية والبوارج الإسرائيلية قصفها لمنازل وممتلكات المدنيين بشكل عشوائي في مختلف مناطق القطاع.
وتركز القصف على بلدتي خزاعة وبني سهيلة إلى جانب عبسان، القاطع الشرقي لمحافظة خان يونس.
فيما أطلقت النداءات من هذه البلدات لطلب المساعدة، حيث لم تستطع سيارات الإسعاف والطواقم الطبية التقدم نحو هذه الأماكن لانتشال الجثث أو الإنقاذ بسبب قوة القصف.
ونقل مراسل "الجزيرة" عن ذوي من تعرضوا للقصف في خزاعة مناشداتهم للصليب الأحمر والأمم المتحدة بالتدخل للإنقاذ الجرحى الذين لا يزالون في الأماكن التي قصفوا فيها دون علاج ولا إسعاف.
ولفت إلى أن ما حدث في خزاعة قد يكون أسوأ من مجزرة الشجاعية التي راح ضحيتها عشرات الشهداء.
وأغارت الطائرات على منزل يعود للأكاديمي بالجامعة الإسلامية الدكتور عماد الشطني بمدينة غزة، كما دمرت منزل القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زياد جرغون شرق مدينة رفح.
