وافقت سلطات الاحتلال الصهيوني على هدنة من طرف واحد لمدة 12 ساعة، وأيد الهدنة الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، ووزير خاريجة حكومة الانقلاب الحالية، سامح شكري.
وحسب "أ.ف.ب"، دعا كل من وزير خارجية الانقلاب، سامح شكري، وجون كيري، وزير خارجية أمريكا، إلى هدنة إنسانية لمدة سبعة أيام خلال عيد الفطر المقبل.
وأفاد كيري خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بالقاهرة، أنه مازال هناك خلاف في صياغة الهدنة، داعيًا إلى هدنة إنسانية خلال عيد الفطر تبدأ من الأسبوع المقبل، ليضيف قائلًا: "إننا نعمل نحو فترة قصيرة من السلام مدتها سبعة أيام.. سبعة أيام من وقف إطلاق النار الإنساني بمناسبة عيد الفطر من أجل أن يجتمع الناس معًا لمحاولة العمل من أجل التوصل لوقف إطلاق نار مستمر أكثر رسوخًا في المدى البعيد".
وتابع قائلًا: "إن نتنياهو نفى ماتردد عن رفض الاحتلال لاقتراح وقف إطلاق النار".
وقال "بان كي مون" إن الهدنة يمكن أن تبدأ بوقفة قابلة للتمديد مدتها 12 ساعة، فيما أفاد مسؤول أمريكي مرافقٌ لكيري، أن الاحتلال وافق بشكل أحادي على هدنة مدتها 12 ساعة اعتبارًا من السابعة صباح السبت.
يُذكر أن "بان كي مون"، الأمين العام للأمم المتحدة، سيلتقي وزراء خارجية دول أوروبية وأميركا وقطر وتركيا في باريس لضم جهود وقف إطلاق النار.
من جانبها أعلنت حركة "حماس" مساء اليوم، أنها تدرس مبادرة إعلان وقف إطلاق نار إنساني لمدة سبعة أيام.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة "عزت الرشق" في بيان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" إنه "بخصوص الدعوة لوقف نار إنساني لمدة 7 أيام فإن الموضوع تحت الدراسة في الحركة".
