صرح مدير أمن "أسوان" الجديد، عقب توليه، بأنه جاء لمنع تظاهرات "تحالف دعم الشرعية" بالمحافظة، ولا يعلم بعد إن كان سبب نقل مدير الأمن الأسبق من "أسوان" إلى "قنا" بسبب فشله في منع هذه المظاهرات.
حيث تم تعيين اللواء "محمد مصطفي عبدالعال" مدير جديد لأمن أسوان، خلفًا للواء "حسن السوهاجى"، والذى تم نقله مديرًا لأمن "قنا" ولم يكمل عامًا واحدًا في منصبه بـ"أسوان"، حيث شملت حركة تنقلات وزارة الداخلية التى أعتمدها اللواء "محمد إبراهيم"، وزير داخلية بحكومة الانقلاب، صباح اليوم الخميس.
واللواء "محمد مصطفى" من مواليد قرية "عنيبس" بمركز "جهينة" محافظة "سوهاج"، بصعيد مصر، يذكر أنه قد أصيب إصابة بالغة من المتظاهرين الأقباط الذين قد اقتحموا مبنى محافظة "الجيزة" بشارع "الهرم"، وحطموا سور المحافظة، وذلك فى السابعة والنصف صباح يوم الاربعاء 28 نوفمبر 2010، وقتما تجمع العشرات أمام مبنى حى "العمرانية"، وألقوا الطوب واحتجزوا عددًا من العاملين، احتجاجًا على قيام رئيس الحى اللواء "محمد حسن حمودة" بوقف بناء كنيسة "العذراء" و"الملاك" بالعمرانية.
يذكر أن قوات الأمن المركزي توجهت لمواجهة المتظاهرين، ما أسفر عن سقوط 23 مصابًا وقتيلاً فى صفوف الأقباط، إضافة لإصابة 11 شرطيًا وفرد أمن كان على رأسهم اللواء "محمد مصطفى عبد العال"، حكمدار الجيزة نائب مدير أمن "الجيزة"، في ذلك الوقت، والعديد من القيادات الأمنية بالجيزة، حيث نقلوا على إثرها إلى عدة مستشفيات قريبة من مكان وقوع الحادث .
وتسود حالة من الترقب الآن بين المواطنين في محافظة "أسوان"، لمعرفة سلوك ومنهج مدير الأمن الجديد، وهل سيكون له موقف معادي للأقباط بـ"أسوان" نظرًا لإصابته من قبل على أيدي متظاهرين أقباط.
