شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أحزاب دعم الشرعية ترفض مبادرة “نافعة” وتدعو لمواصلة الثورة

أحزاب دعم الشرعية ترفض مبادرة “نافعة” وتدعو لمواصلة الثورة
دائمًا وقبل كل حدث ثوري جديد، تسعي السلطة لطرح مبادرات وهمية بهدف شق صفوف الثوار، ومحاولة أستقطاب بعضهم، في ظل مبادرات...

دائمًا وقبل كل حدث ثوري جديد، تسعي السلطة لطرح مبادرات وهمية بهدف شق صفوف الثوار، ومحاولة أستقطاب بعضهم، في ظل مبادرات يصفها المحللون بالاستسلامية.

 

وبدأ الدكتور حسن نافعة، المحلل السياسي المؤيد للانقلاب، في تفعيل مبادرته للحوار الوطنى الجاد، والمقرر عقده 9 أغسطس المقبل، وشرع في الاتصال باأحزاب التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب من أجل إقناعهم بحضور أولى جلسات الحوار.

وأرسل نافعة دعوات رسمية لمعظم الأحزاب الإسلامية تم التأكيد فيها على أن الموافقة على حضور جلسات الحوار الوطنى تعتبر إقرارا من الأحزب الإسلامية على رغبتها الحقيقية في إنهاء الصراع السياسي المحتدم حاليا.

وجاءت جميع ردود أفعال أحزاب التحالف برفض مبادرة نافعة، والتأكيد علي مواصلة الثورة والحشد ليوم 14 اغسطس من أجل إسقاط الانقلاب.

واعتذرت الأحزاب المكونة للتحالف رسميًا عن عدم حضور جلسة الحوار الخاصة بمبادرة "الحوار الوطني" وأشارت إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية، والحزب الإسلامي، والجبهة السلفية، والأصالة، والإصلاح قرروا بالفعل مقاطعة تلك الجلسات.

ورفض المهندس محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة والقيادى البارز بالتحالف الثورى وتحالف دعم الشرعية، الدعوة التي وصلت الحزب للمشاركة في جلسات الحوار الوطنى التي دعا إليها الدكتور حسن نافعة، بالتعاون مع تحالف شباب الإخوان المنشقين.

 

وأصر فتحى في تصريحات صحفية على رفض المصالحة الوطنية والسير نحو "الحراك الثورى" تمهيدًا للتصعيد الجديد ضد الدولة، والذي ستشهده فعاليات 14 أغسطس المقبل.

 

 

من جهته، قال مجدي سالم، نائب رئيس الحزب الإسلامي والقيادي البارز بالتحالف: "نعتذر عن عدم الحضور لعدم توافر الظروف المناسبة لإجراء مثل هذا الحوار في ظل الأجواء الإرهابية التي تعيشها مؤسسات النظام القائم، خاصة في ظل القصف المستمر الذي طال معارضي السلطة، بحيث يخشي أن يكون هذا الحوار في حقيقته منتدى لأنصار خارطة الطريق ومؤيدي النظام".

 

وأضاف – :"نؤكد في ذات الوقت أننا كنا ومازلنا نؤمن أن الخلاف السياسي يجب أن يحل بأدوات السياسة، والتي بالتأكيد ليس من بينها التدخل العسكري والمذابح والتعذيب والاغتصاب في السجون والقتل خارج القانون وحملات التضليل الدعائية وكلها جرائم ارتكبتها السلطات الحالية بمباركة بعض الأطراف الداعمة لهذ الحوار والتي عليها إن أرادت أن تكون جزءا من الحل أن تغسل يديها ولسانها من تلك الجرائم". بحسب قوله.

 

وأشار "سالم" إلى أن دفاع الدكتور حسن نافعة وتبريره لتصريحات قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي بخصوص ليبيا أسقطت ما تبقى من قناع الوطنية والمصداقية التي يحاول أن يتقنع بها منذ 3 يوليو. على حد قوله.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023