أصدر نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بياناً بعنوان "النصر العسكري للمقاومة والصمود الأسطوري لشعبنا، يقودنا لرفع الحصار عن غزة " .
حيث استهل البيان كلمته بالترحم على الشهداء، وسؤال الصحة والعافية للمصابيين، والحرية للأسرى، والعون للمجاهدين واللطف بالمشردين والمكلومين وأهالي الشهداء والمصابين .
وأشاد البيان بجنود "كتائب القسام" والمقاومة، واصفًا إياهم بأنهم "أرغموا المحتل على الانسحاب من القطاع، وفتحوا الباب واسعًا أمام شعبنا لتحقيق آماله وطموحاته في الحرية والعودة والاستقلال"، مشيدًا بصبر وتضحية وعطاء الشعب الفلسطيني.
كما أكد البيان على متابعة المكتب للمباحثات الجارية في "القاهرة"، مؤكدًا على تواصل الحركة مع كلٍ من "قطر"و"تركيا"، وتعاملهم مع التحركات السياسية بـ "مسؤلية عالية"،من أجل وقف العدوان الصهيوني ، والحصار المفروض علي "غزة" .
وأشار البيان إلى أن الشعب الفلسطيني كله متوحد خلف الوفد الموجود بـ"القاهرة"، ومتوحد خلف المقاومة، كما أكد علي تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه كاملةً، وأنه لن يساوم علي حقوقه، وأفاد أن الوفد الفلسطيني الذي يدعمه المكتب، ماهو إلا للاستثمار السياسي الأمثل، والوصول لحل يليق بتضحيات الشعب الفلسطيني، ومقاومته، علي حد وصف البيان.
مضيفًا أن الوفد يتحلى بروح التوافق الداخلي، كما يتمسك بالصلابة والتصدي لعدم تجاوز التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني عامةً، وأهل "غزة" خاصة.
وقال نائب رئيس المكتب إننا على قناعة بأننا "مع الأشقاء المصريين والعرب في خندق مشترك من أجل إنهاء الحصار كليًا عن غزة وأهلها الأوفياء".
وأفاد البيان أن العدو الصهيوني لن يحصل علي أى تحقيقات، وسيعجز عنها في ميدان السياسية كما عجز عنها في ميدان الحرب، خاصةً بعد ارتكابة مجازر "الشجاعية" و"خزاعة" و"رفح" و"بيت حانون"، لأن برك الدم، ودماء الشهداء، والعائلات التي أبيدت بكاملها، تقع علي عاتق السياسيين .
واختتم البيان "بعد دخول التهدئة حيز التنفيذ فإن صورة الدمار الذي يشاهده العالم دليل على حجم جريمة العدو وفشله في مواجهة المقاومة الباسلة, وهو أيضًا يضع مسئولية كبيرة على الحكومة والمقاومة لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وسوف نكون الأوفياء لكل أهلنا الذين تضرروا من هذا العدوان الغاشم".
