انتقد عدد من المعلقين الصهاينة ما سموه سلوك النظام المصري في المفاوضات الجارية بالقاهرة للتوصل إلى هدنة دائمة بين الكيان الصهيوني وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، متهمين إياه بالحرص على إطالة أمد الحرب على غزة "بأي ثمن".
ورأت الصحفية في شبكة الإذاعة الصهيونية الثانية كيرين نويبخ أن "موقف مصر العدائي" من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"يقلص فرص التوصل إلى اتفاق تهدئة دائمة، وأضافت "نريد وقف إطلاق النار حتى يعود سكان الجنوب إلى بيوتهم، لكن لدى مصر اعتبارات أخرى".
من جهته، قال مراسل الشؤون الفلسطينية في الإذاعة العبرية يغآل بيرغر إن القيادة المصرية تضغط على حماس لإجبارها على القبول بوقف إطلاق النار "دون أي مقابل"، موضحا أن المصريين لا يحملون عصاً في غرفة المباحثات مع حماس بل مدفعًا.
أما معلق الشؤون الخارجية في القناة الصهيونية العاشرة نداف إيال فقال إنه يتوجب على كل طرف معني بالتوصل إلى اتفاق بين الاحتلال وحماس، الضغط على مصر من أجل تحقيق ذلك الهدف.
وأكد إيال بحسب ما ذكرته "الجزيرة"، أن الأميركيين أدركوا الحاجة للضغط على الجانب المصري، وأن الوفد الأميركي الذي وصل القاهرة سيحاول إقناع المصريين بتغيير نمط سلوكهم.