نعت الجامعة العربية -اليوم الخميس- رحيل الشاعر سميح القاسم شاعر المقاومة الفلسطيني.
وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة -في بيان له اليوم- إن الراحل سميح القاسم شاعر المقاومة الفلسطينية، الذي شكل ثلاثيًا من الشعراء محمود درويش، توفيق زياد كان قلبه ينبض بحب وطنه وقريته الرامة، مشيرًا إلى أن إسرائيل اعتقلته وفرضت عليه الإقامة الجبرية مرارًا.
وأشار صبيح إلى أن القاسم قاوم التجنيد الإجباري في جيش الاحتلال الإسرائيلي للعرب، كما أنه حاز على العديد من الجوائز الفلسطينية والعربية والدولية.
وأضاف صبيح أن أشعار القاسم ترجمت إلى العديد من اللغات حيث كان يحس بوجع في قلبه لأنه حمل الجنسية الإسرائيلية قسرًا، لأن إسرائيل قامت على جزء من الأرض الفلسطينية في عام 1948 وفرضت جنسيتها على من بقوا في الأراضي الفلسطينية عام 1948.
وكان هذا الوجع مصدر إبداع له ولزملائه المغتربين على أرضهم من الشعراء والأدباء الفلسطينيين.
وتابع: سميح القاسم من نهر الإبداع والعطاء الفلسطيني الذي تدفق منذ الكنعاني الأول على الأراضي الفلسطينية ومنذ فجر التاريخ، وهم بشعرهم وعطائهم يجسدون الوجود المتجذر في هذه الأرض.. فلسطين العربية