استنكر مصطفى البدري، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، تصريحات الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، رئيس لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، بأن "اللجنة لديها استعداد للسفر خارج البلاد لمقابلة قيادات الإخوان الهاربة، والاستماع إلى شهاداتهم بشأن فض اعتصامي رابعة والنهضة" بحسب قول رياض.
وقال البدري، في تصريحات صحفية "أمثال هؤلاء لا يستحقون الرد عليهم، فنحن لسنا هاربين، بل مشردين مطاردين من قوات الظلم والإرهاب التي ملأت ربوع مصر في غضون ما حدث في 3 يوليو 2013، ولو كان للعدالة وجود في وطننا لما خرجنا منه".
وهاجم البدري لجنة تقصي الحقائق، قائلا: "هي لجنة تفتقد للحيادية تمامًا، مثلها مثل المجلس القومي لانتهاك حقوق الإنسان ومثل الإعلام المضلل الكذاب، فلسنا بحاجة لأن تسافر إلينا لتضفي على نفسها شيئا من الشرعية، وإذا كانت صادقة في إعلان الحقائق فلتخرج علينا بتقريرها المتعلق بالمجازر التي حدثت عند الحرس الجمهوري، وعند المنصة، وفي أحداث رمسيس اﻷولى، وكلها جرائم سابقة لمذبحة الفض" بحسب وصفه.
واستطرد: "في كل الأحوال، شهادات الشهود تملأ صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت والقنوات الفضائية الرافضة للنظام، ولو أرادوا سيحصلون على تلك الشهادات بسهولة أو قد نرسلها لهم في ملف كامل كبير الحجم دون أن يتكلفوا نفقة السفر، علمًا بأننا لا نثق في أي مؤسسة شكّلها النظام القائم أو تعمل تحت مظلة حكم عسكري سفاك للدماء"، حسب قوله.
