شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

السلفيين يزعمون عودتهم للمنابر والأوقاف تكذبهم

السلفيين يزعمون عودتهم للمنابر والأوقاف تكذبهم
يقدم أتباع الدعوة السلفية وحزب النور، كل يوم المزيد  من التنازلات من أجل العودة مرة أخري للمنابر في ظل منع الانقلاب لهم...

يقدم أتباع الدعوة السلفية وحزب النور، كل يوم المزيد  من التنازلات من أجل العودة مرة أخري للمنابر في ظل منع الانقلاب لهم من الصعود إليها، ويصدر يوميًا عنهم التصريحات المؤيدة للانقلاب والمتوافقة مع سياساته ولكن هذا لم يشفع لهم عند قادة الانقلاب من منعهم من صعود المنابر، وقد طالب السلفيين صعود المنابر من أجل محاربة فكر داعش وتبني خطاب السلطة ولكن قوبل طلبهم أيضًا بالرفض.

و أثار إعلان الدعوة السلفية عودة بعض مشايخهم للمساجد، لمواجهة الفكر التكفيري، جدلاً دينياً وسياسياً.

وأعلنت الدعوة السلفية انتهاء أزمة منع شيوخها من الخطابة بالمساجد، باتفاق مع وزارة الأوقاف على عودة قياداتها للمنابر، وعلى رأسهم ياسر برهامي، ناب رس الدعوة، وأحد أشد داعميي الانقلاب، مقابل معاونتها في التصدي لخطر الأفكار التكفيرية ومنهج "داعش"، بتنظيم سلسلة محاضرات وخطب للرد عليه.

وقال عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن الأزمة مع وزارة الأوقاف انتهت بالاتفاق معها على عدة إجراءات، بأن يحصل "أزهريو الدعوة" على تراخيص، على أن يلتحق غير الأزهريين بمعاهد إعداد الدعاة التابعة للوزارة، للحصول على "كارنية" حق إلقاء خطب الجمعة.

وأكد "نصر"، بحسب بيان صحفي صادر، الجمعة، أن الدعوة حصلت على تراخيص لعدد من دعاتها لممارسة خطبة الجمعة من وزارة الأوقاف، موضحًا أن قيادات الدعوة وشيوخها حصلوا على تعهدات بعودتهم من وزير الأوقاف لإنهاء الأزمة نهائيًا.

 

وأشار إلى أنه تم الاتفاق بين الدعوة و"الأوقاف" والأزهر الشريف على حملة لمواجهة الأفكار التكفيرية، بالإضافة إلى دورات متخصصة لكيفية تأهيل الدعاة لمواجهة التكفيريين والرد على الشبهات والحجج التي يستندون إليها.

ووجّه الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، رسالة شديدة اللهجة للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، طالبه فيها بـ"احترام تاريخ الدعوة وشيوخها وتخصصها في مواجهة التكفير".

 

وقال رئيس حزب النور "أقول لوزير الأوقاف، ليس من الصواب أن نحجر على الدعاة المعروف تاريخهم في محاربة الفكر التكفيري والرد على الشبهات، ونحن مستعدون للتعاون مع مؤسسات الدولة لمواجهة هذا الخطر".

 

وأضاف، في تصريحات نشرت، الجمعة، على صفحة الحزب بـ"فيس بوك" إن قانون حصر الخطابة على خريجي الأزهر يخدم "لإخوان".

وفي رد سريع من الاوقاف علي تصريحات الدعوة السلفية بالعودة للمنابر والتي وصفتها الأوقاف بالكذب نفى الدكتور صبرى عبادة، وكيل وزارة الأوقاف، وجود أى اتفاق بين الوزارة والدعوة السلفية على عودة الأخيرة للمنابر مرة أخرى، مؤكدًا أنه لن يتم منح تراخيص خطابة لعناصر تحمل أفكارًا متشددة وعنصرية.

 

وانتقد وكيل الأزهر، ما أثير مؤخرًا عن أن الدعوة السلفية تدعى حصولها على تراخيص من الأوقاف لممارسة خطبة الجمعة، قائلاً "ها هى الدعوة السلفية تأتى كل يوم بما يدور فى غرفها المغلقة وعقيدتها الفاسدة أنهم من صانعوا هؤلاء الذين رفعوا الرايات السوداء وأراقوا الدماء باسم الإسلام".

وأضاف: "إذا كان لديهم رغبة في محاربة داعش بالفكرة، فالأزهر ملىء بكوادر وعلماء جديرين بأن يصححوا فكر الدعوة السلفية المتشددة أولاً ثم هذا التنظيم، وإن كانوا يريدون محاربة داعش بالقوة والسلاح فمصر لديها جيش وقوات مسلحة تستطيع إبادة عصابات داعش". وتابع: "الأزهر حجة على الجميع ولا حجة على الأزهر ولا تعنى الدراسة فى الأزهر الشريف أن هؤلاء حجة على هذا المنبر". 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023