أكد زيزو عبده، عضو حركة شباب 6 أبريل، أنه تم ترحيل المقبوض عليهم في تمام الساعة الثالثة من صباح اليوم الثلاثاء، من قسم بولاق إلى معسكر الأمن المركزي بالكيلو 10 ونصف، مضيفًا أن هناك تعنتًا شديدًا في دخول المحامين ومنعهم من الاطلاع على المحضر.
وقال في تصريح لـ"مصر العربية" : "احنا منعرفش أي معلومات عن زمايلنا، حتى منعرفش عدد المقبوض عليهم، وعرفنا أنهم وصلوا معسكر الأمن المركزي، لما مشينا ورا عربية الترحيلات، وعرفنا أن كان فيه تحقيقات أمن وطني معهم ".
واعتبر عبده ما حدث مع أعضاء 6 أبريل، بالأمس، "اختطاف لأن معسكر الأمن المركزي ليس مكانًا للحجز"، لافتًا إلى أنه من المفترض أن يتم ترحيلهم اليوم لنيابة بولاق لفتح تحقيق معهم، ولكنهم لم يصلوا للنيابة حتى الآن، لمتابعة القضية.
من جانبه أكد محمد نبيل، عضو حركة شباب 6 أبريل، أنه تم اعتقال شباب الحركة مساء أمس الاثنين رغم أن أعضاء الحركة "لم يصدر منهم أي فعل يخالف القانون، سوى أنهم لم يفعلوا سوى تأدية واجب العزاء"، مشيرًا أن الانقلاب "يحاول تصفية الكيانات المنحازة للشعب والتي تكشف أكاذيبه وفساده ووجه القبيح الذي ينحاز لرجال الأعمال ويطحن الفقراء وخصوصاً بعد قيام الحركة بعدد كبير من الفعاليات المفاجئة في الفترة الماضية" .
وأوضح في تصريحات لـ"مصر العربية" ، أن الحركة تطالب الانقلاب "بالإفراج الفوري غير المشروط عن أعضاء الحركة المعتقلين وتحمّل وزارة الداخلية مسئولية سلامتهم وتتقدم بالشكر للمحامين الذين تطوعوا بالتوجّه فورًا لمقر احتجاز الزملاء".
يذكر أن عددًا من أعضاء شباب حركة 6 أبريل ألقى القبض عليهم مساء أمس أثناء توجههم للمشاركة في الذكرى السنوية الأولى لأحمد المصري، عضو الحركة الذي وافته المنية يوم 1 سبتمبر العام الماضي.
