شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مجلس الأمن يطالب بالإفراج عن محتجزي قوات الأمم بالجولان

مجلس الأمن يطالب بالإفراج عن محتجزي قوات الأمم بالجولان
طالب مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، بالإفراج الفوري وغير المشروط، عن 45 فيجيًا من قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض...

طالب مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، بالإفراج الفوري وغير المشروط، عن 45 فيجيًا من قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان.

 

كما أدان المجلس في بيانٍ شديد اللهجة، أصدره مساء أمس الأربعاء، احتجاز الجنود الفيجيين، من قبل منظمة إرهابية – على حد وصفه – في هضبة الجولان المحتلة، مرحبًا في المقابل بالأخبار الواردة بشأن تواجد 70 فلبينيًا من القوات في مكانٍ آمن حاليًا، مؤكدًا على ضرورة احترام ولاية "قوة أوندوف".

 

وحسب "رويترز"، فقد أشاد البيان بقوة وشجاعة أفراد حفظ السلام؛ لمواجهتهم التحديات والتهديدات أثناء عملهم.

 

وحسب "أ.ف.ب"، فقد صدر بيان لـ"جبهة النصرة" في سوريا، الخميس الماضي، أعلنت فيه تبنيها عملية خطف أكثر من 45 جنديًا فيجيًا في قوة "أندوف"؛ ردًا على كل ما سبق من جرائم وتواطؤ للأمم المتحدة، مع النظام السوري، ومشيرًا إلى أن المحتجزين في مكانٍ آمن، وفي حالة صحية جيدة، ويقدم لهم ما يحتاجونه من طعام وعلاج.

 

وقال وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة، هيرفيه لادسوس، مساء أمس الأربعاء، إنه أطلع أعضاء مجلس الأمن الدولي، علي آخر المستجدات الخاصة باستمرار احتجاز 45 جنديًا من قوة الأمم المتحدة، لفض الاشتباك في مرتفعات الجولان السورية.

 

وفي مؤتمرٍ صحفيٍ عقده عقب انتهاء جلسة مشاورات المجلس المغلقة، رفض "لادسوس" تقديم أي معلومات متعلقة بمصير 45 جنديًا فيجيًا، تابعين لقوة "أوندوف"، ومازالوا محتجزين من قبل "جبهة النصرة" في الجولان.

 

وأضاف أنه لا يمكنه تقديم أي معلومات إضافية حول هذا الأمر لدواعي السرية، مؤكدًا أنه لم تصدر بعد أي أوامر لجنود "أوندوف" بإلقاء أسلحتهم.

 

وكما أشار إلى عدم وجود أوامر لجنود القوة الأممية بعدم إطلاق النار عند تعرضهم لهجوم، أثناء تنفيذ التفويض الممنوح لهم بموجب قرار مجلس الأمن الدولي.

 

وتابع قائلا إن "أوندوف" متواجدة في الجولان منذ 1974،  وكانت تتسم بأنها إحدى بعثات الأمم المتحدة الهادئة، لكن نظرًا للوضع الذي تشهده سوريا منذ أكثر من 3 سنوات، بدأت بعض العناصر في التواجد داخل منطقة الفصل، بين القوات الإسرائيلية والسورية، وبدأ أفراد الجماعات المسلحة في خرق نصوص اتفاقية فك الاشتباك الموقعة بين إسرائيل وسوريا.

 

واتهم "لادسوس" في تصريحاته كلاً من قوات النظام السوري، والجماعات المسلحة في المنطقة، بخرق اتفاقية فك الاشتباك، مشيرًا في الوقت نفسه إلي وجود قدر من التعاون بين إسرائيل، والجماعات المسلحة في المنطقة العازلة.

 

والجدير بالذكر أن  قوات "أندوف" تقوم بمراقبة فض الاشتباك بين سوريا والاحتلال في الجولان المحتل، منذ العام 1974، وتضم 1223 عنصرًا من ست دول، هي: "فيجي، الهند، إيرلندا، نيبال، هولندا، الفلبين".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023