نفى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، اليوم السبت، ما نُشر بشأن اعتذار قدمته القاهرة عن استضافة لقاءات الحوار بين حركتي "فتح" و"حماس".
وبحسب بيان صحفي له، ننقله عن "الأناضول"، أضاف الأحمد قائلًا، إن "نقل تلك الأقوال على لسانه، تخريب ووضع العراقيل أمام الاجتماع المنتظر".
وتابع: "نحن ننتظر رد الإخوة المصريين على استضافة لقاءات الحوار مع حركة حماس".
وأكّد أن "فتح" حريصة على أن "تظل مصر راعية المصالحة الفلسطينية، بغض النظر عن موقفها من حركة حماس، نظرًا لمصلحة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة"، بحسب قوله، مضيفًا أن الحركة حريصة على "تطوير وتعميق علاقات الأخوة المصرية الفلسطينية.
من جانبها نفت مصر تقارير إعلامية مصرية نقلت عن مصادر، تزعم بأنّ السلطات المصرية رفضت طلباً تقدمت به حركة "فتح" لعقد اجتماع مع حركة "حماس" في مصر؛ لبحث مستقبل المصالحة الفلسطينية، ومسيرة المفاوضات مع الاحتلال.
وبحسب بيان مقتضب للخارجية المصرية، اليوم، أفاد بأن "الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء في هذا الشأن، عار تمامًا من الصحة ولا أصل له، فضلاً عن أنه لا يتسق مع الدور المصري المعروف والمستمر إزاء القضية الفلسطينية".
