قال زيد إبراهيم، قائد مقام قضاء المقدادية، بمحافظة ديالى شرقي العراق اليوم السبت إن :"عناصر تنظيم "داعش" قطعوا المياه عن نهر رئيسي في ديالى".
وأكد إبراهيم أن ماحدث يهدد بكارثة إنسانية ستؤدي بحياة حوالي مليون عراقي من سكان المحافظة.
وحسب د.ب أ، أضاف إبراهيم أن "داعش" بدأت بقطع المياه من ناحية نهر "مهروت" من جهة سدة الصدور في قضاء المقدادية شمال شرقي بلدة بعقوبة مركز محافظة ديالى.
وأشار إبراهيم قائلا :" أن النهر الذي تم قطعه له أهمية استراتيجية كونه يقام عليه عشرات مشاريع الري ، أبرزها مشروع مياه المقدادية الكبير، إضافة إلى أنه يغذي نهر سارية الذي يمد قضاء بعقوبة وضواحيها بمياه الشرب فضلا عن ريّه الأراضي الزراعية المحاذية له."
وأوضح إبراهيم أن داعش تتحكم بشكل كامل بمصادر المياه شمالي المقدادية، ولذا يجب القيام بعملية أمنية عاجلة لتحرير تلك المناطق من قبضتها".
وكانت داعش قد قطعت المياه بنهر الروز نهاية أغسطس الماضي لأكثر من 15 يوما ، مما تسبب بأزمة إنسانية كبيرة في قضاء بلدروز في ديالى حتى تدخل طيران الجيش الأسبوع الماضي وقصف إحدى بوابات سدة الصدور لتعود المياه جزئياً إلى القضاء الذي تسيطر عليه القوات الحكومية.
وتقطع "داعش" المياه عن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية تمهيداً لاقتحامها عسكرياً.
