تصاعدت أزمة البنزين خاصة بنزين "80" في مختلف محطات الوقود بمختلف أنحاء مدن محافظة أسيوط وسط انتشار باعة السوق السوداء، وأصبحت تجارة "الجراكن" هى الرابحة في قرى ومراكز القوصية وديروط ومنفلوط ومدينة أسيوط.
امتدت طوابير السيارات والتاكسيات و"التكاتك" والدرجات النارية لمئات الأمتار أمام المحطات، ما تسبب في غلق بعض الطرق والشوارع الرئيسية، وأدى إلى شلل تام بالحركة المرورية بالشوارع خاصة الشوارع الرئيسية داخل المدينة.
وشهدت بعض المحطات مشاجرات بين قائدي السيارات والسائقين، في ظل حرارة الجو وطول الانتظار والتسابق للحصول على البنزين والسولار، وسط غياب تام من أجهزة الرقابة في المحافظة،وأغلقت غالبية المحطات أبوابها، بسبب عدم وصول حصص البنزين في المواعيد المحددة، وتوقفت سيارات الأجرة والتاكسي و"الميكروباص" عن العمل.
"رصد" استطلعت آراء المواطنين بأسيوط والقوصية، حول أزمة البنزين والسولار .
يقول سعيد حامد، صاحب سيارة أجرة، "لم أستطع الحصول على السولار أو بنزين80 -الأقل كلفة- في أي من محطات الوقود، واضطررت لاستخدام بنزين92 الذي تبلع كلفته الرسمية ضعفي سعر بنزين80 وبالتالى برفع الأجرة والمواطن مش عاوز يدفع غير التسعيرة الأساسية …طيب أحنا هنعيش إزائ ، أحنا قربنا نشحت".
وقال حمادة بديع، صاحب تاكسي "بقف فى الطابور 4 ساعات وبشترى الوقود بسعر الضعف، لما أقف ساعات علشان البنزين هشتغل امتى وهجيب منين وهصرف على أسرتي منين".