أفادت أسرة المعتقل إبراهيم اليماني، بأن نجلهم يتعرض لتدهور حاد في حالته الصحية على خلفية إضرابه عن الطعام، فبحسب إفادة الأسرة، فإن "اليماني" يتقيأ دمًا مخلوطًا بعصارة المعدة، منذ أكثر من 5 أيام، وأن كمية الدم تزداد يوميًا.
وكانت إدارة السجن متعنة فيما يخص نقله للمشفى، حتى تعرض للإغماء داخل دورة المياه بالزنزانة، حين كان يتقيّأ.
وأضافت أسرته عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك"، قائلةً: "إبراهيم عرف إن النيابة طالبة تقرير كامل عن إضرابه وعن حالته الصحية، وطلب من الدكتور هشام غنيم (مدير المستشفى) إنه يثبت الإضراب قبل ما يعلق أي محاليل، لكنه رفض، وقال له: قول لي إنت بتشتكي من إيه وإيه أقدر أساعدك بيه؟!".
وكان "اليماني" كرر طلبه، إذ قال: "أنا حالتي بتسوء كل يوم عشان أنا مضرب من يوم 17 أبريل 2014، حتى الآن، وأعاني إنزلاقًا غضروفيًا وتهتك في الرباط الصليبي للركبة اليسرى، وأخيرًا مشاكل بالقلب".
يأتي هذا فيما رفض طبيب "اليماني" إثبات حالته وتوثيقها، موضحًا أن توثيقه لإجراءات الإضراب ستتسبب في عزله من المشفى. كما أن "اليماني" طالب بكرسيّ متحرك لتدهور حالته الذي يصعب عليه المشي على قدميه، ما رفضه الطبيب المعالج أيضًا.
هذا وتعرض إبراهيم اليماني للاعتقال في أحداث رمسيس، من مسجد الفتح، وحتى الآن؛ ليتم بذلك 404 يومًا في محبسه. وأضرب "اليماني" عن الطعام مرتين؛ الأولى لـ89 يومًا، ثم اضطر إلى كسر الإضراب، ليضرب مرة أخرى لـ164 يومًا حتى الآن.
