أكد رئيس مؤسسة شباب ماسبيرو لحقوق الإنسان، وأحد منظمي مسيرة ماسبيرو في 9 أكتوبر 2011، رامي كامل، أن الكنيسة تستغل ثقلها الديني لدى الأقباط؛ لتسوية بعض القضايا لتحقيق مصالح لها كمؤسسة، موضحًا أن ذلك يحدث على مدار التاريخ.
وأوضح كامل في تصريحات لموقع مصر العربية، أن الكنيسة رفعت يدها عن حادث ماسبيرو في "عز الكارثة"، مؤكداً إلى أن هناك تيارًا كنسيًا كان يرفض تشريح الجثث كتكريم للشهداء، ومع ذلك تم تشريحها، على حد قوله
وأشار "كامل" إلى أن ما حدث في ماسبيرو كان "مذبحة"، مبينًا أن "الكنيسة تتنكر للشباب، ثم تستغل نشاطهم لتحقيق مصالحها".