شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

شلل مروري على الدوام بسبب إغلاق شوارع سوهاج

شلل مروري على الدوام بسبب إغلاق شوارع سوهاج
وصلت أزمة المرور في شوارع محافظة سوهاج إلى ذروتها، بسبب قيام الأجهزة الأمنية بإغلاق عدد من الشوارع...

وصلت أزمة المرور في شوارع محافظة سوهاج إلى ذروتها، بسبب قيام الأجهزة الأمنية بإغلاق عدد من الشوارع الرئيسية للمدينة أمام المنشآت الشرطية والمنشآت الحكومية الحيوية الأخرى، خاصة شوارع مجمع المحاكم والنصر والمحطّة ومنطقة الزهراء وميدان العارف.

 

وقامت الأجهزة الأمنية بسوهاج بغلق هذه الشوارع من الاتجاهين، بعد أن كانت قد أغلقت الاتجاه القادم من مداخل وطرقات سوهاج البحرية، وأدى غلق هذه الشوارع الرئيسية إلى تكدُّس واختناق مروري غير مسبوق، نظرًا لضيق الشوارع وكثرة تقاطُعاتِها وكثرة إشغالات الباعة الجائلين والتُجّار بها، خاصة في منطقة الأرقم والشوارع الجانبية المواجهة لمجمع المحاكم ، فضلًا عن وجود مزلقانات السكة الحديد، وهو ما يضطّر مُعظم ركاب سيارات الأجرة للنزول منها والمشي سيرًا على الأقدام لقضاء مصالحهم الخاصة.


وكانت الأجهزة الأمنية بسوهاج قامت بإغلاق شارع ترعة نجع حمادي، أمام مديرية أمن سوهاج (القديم)، وشارع أسيوط سوهاج أمام مجمع المحاكم وقسم ثانِ، وشارع العاشر أمام كنيسة ماري جرجس، وتحويل خط سير السيارات إلى الشوارع الجانبية ، لدواع أمنية منذ إنقلاب الثالث من يوليو 2013م.


وأسهمت أزمة نقص البِنزين والسولار في المزيد من تكدُّس واختناق الشوارع الرئيسية والجانبية للمحافظة من خلال طوابير محطات الوقود، التي تصطف لفترات طويلة وتؤدي بِدَورِها إلى شلل شوارع المحافظة، وتعطيل الحياة العامة للمواطنين وزيادة مُعاناتِهِم.


أمّا عن مراكز وقُرى المحافظة، فوجود التوك توك بكثرة وانتشار الباعة الجائلين وإشغالات المحال والمقاهي، ساهما فى غلق الشوارع والطُرُق داخل المراكز وأمام المنشاّت الحكومية والخاصة، وفي ظل صمت شرطة المرافق والوحدات المحلية.

 

يقول محمود صدقى، مُعلِّم، "يشكل ذهابي إلى العمل رحلة عذاب يومية، نظرًا لتأخري على العمل بسبب تعطل سير المرور يوميًا، والزحام الشديد بوسائل المواصلات وتكدس الركاب بها، سواء كانت هذه الموصلات سيارة أجرة أو الميكروباص".

 

وأكد حمدي محمد، سائق أجرة، أن "شرطة المرور بتشتغل عند تحصيل الغرامات المرورية أو سحب الرُخص، بس مفيش تسهيل ولا تسيير للشوارع وفك أزمتها".

 

وبدوره أضاف أحمد عزت، محاسب: "ليس هناك طُرقًا تصلح للإستخدام في المحافظة بسبب ضيق عرضِها، وزاد العملية تعقيدًا وجود الباعة الجائلين ووقوف المركبات ووضع صناديق القمامة بعرض الشوارع، بالإضافة إلى اّثار التكسير والحفر فى الشوارع الناجم عن توصيل الغاز الطبيعى وعدم إصلاحها، وأشار إلى أن سائقين الميكروباصات والأجرة يستغلون الظروف، ويرفعوا ثمن الأجرة يوميًا، فسعر الأجرة يختلف في وقت الصباح عن وقت المساء، بالرغم من أنها نفس المسافة المقطوعة".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023