كشف الحقوقي هيثم أبو خليل مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان عن جريمة جديدة للمشير عبد الفتاح السيسى قائد الانقلاب العسكرى تمثلت فى تغيير القوانين واللعب بها بهدف عسكرة البلد في ظل غياب أي رقابة عليه وسيطرته علي جميع السلطات.
وأضاف أبو خليل فى تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك"" خطير جداً إصدار قانون بإخضاع مجندي الشرطة للقضاء العسكري حتى لو كانوا يعملون في أعمال مدنية وليسوا مجندين في الجيش."
وأوضح أن أوجه الكارثة، على حد وصفه،" أنه يعطي سيطرة للجيش على وزارة الداخلية وهذا أمر كارثي، و لو تشاجرت مع مجند في ألمطافي أو الجوازات تجرجر لمحاكمة عسكرية ولو مجند شرطة اشترك في قتلك أو تعذيبك لن تستطيع أن يأخذ الورثة أو حضرتك الحق منه أو القصاص لأنه في حماية محكمة عسكرية استثنائية تشكل بظروف استثنائية."
وأعطى أبو خليل مثالا على ذلك قائلا: المجندين الذين شاركوا في قتل المعتصمين في رابعة أو حتى الأربعة الذين تقدموا بالفعل للمحاكمة أمام جنح الخانكة في مجزرة سيارة الترحيلات، خلاص كل سنة وانتم طيبين، اقتل عزيزي المجند براحتك السيسي ضبطك وحيحميك بقضائه العسكري وطز في الهنود قصدي المصريين أصحاب مصر الأصليين!!.
وتابع: مصيبة أكبر وهي تحويل جميع طلبة الجامعة الذين يشاركون في مظاهرات للقضاء العسكري.. ما حضرتك رميت طوبة على المجند وإصابته في إصبع رجله الصغير، القانون كإرثي.. والجميع حاطط البيادة في فمه واتخرس.
