كشف الدكتور سعد فياض، عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، عن سبب انسحاب بعض الأحزاب من التحالف، ووضع العديد من النقاط من أجل وضوح القضايا الحقيقية التي أدت للانسحاب.
وأشار فياض فى تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" إلى عدة نقاط أدت إلى انسحاب البعض؛ أولها الثورة أم المعارضة، واختار التحالف المسار الثوري حتى النصر، واعتبر خيار المعارضة تقنينا للانقلاب والموقف من ردود الفعل الشعبية الغاضبة.
وقال إن ثانى هذه الأسباب "موقف التحالف بتحميل الانقلاب وحده المسئولية عن خروج أي أمور عن السيطرة بسبب الغباء وعمي البصيرة وسكبه البنزين على النار، ورفضنا اجتهاد البعض في مساواة الغاضبين بالانقلابيين في المسئولية، مع تأكيد التحالف على منهجه السلمي."
وأضاف أن مهاجمة الحلف الصهيوني الأمريكي والدعم الأوروبي للانقلاب ووصفه باللوبي الصهيوصليبي، وظهور التحالف كداعم قوي لكل انتفاضات استكمال ثورات الربيع العربي وهو ما تحفظ عليه البعض، والتمسك بشرعية د.مرسي باعتباره رمزا للمشروع الإسلامي، ومهاجمة تكية العسكر ككل دون الاقتصار على السيسي فقط، أو القبول ببديل مقبول أمريكيا أو خليجيا.
وأكد أن التهديدات الصريحة بحل الأحزاب واعتقال قيادتها كانت المحفز مع هذه الاختلافات لقرار البعض وتفكير البعض بالانسحاب من التحالف، ولهذه الأسباب أدافع أحيانا عن الإخوان رغم إقراري بكثير من الانتقادات الموجهة لهم، لأنهم في هذه القضايا اختاروا الثورة على الرغم من أن ذلك قد يهدد الغطاء السياسي الحالي.
