قال حزب مصر القوية إنه في الوقت الذي تنظر فيه الدول المتحضرة لطلابها باعتبارهم مستقبل الأمة ونور عينيها الحقيقي؛ فإن النظام المصري ينظر إلى الطلاب باعتبارهم مصدر تهديد، بل وخطرا يستحق إعلان النفير العام من خلال أجهزة الأمن وأجهزة الإعلام المحرض.
وأضاف الحزب فى بيان له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تتحفنا السلطة الديكتاتورية في مصر كل يوم بإجراءات جديدة نحو الطلاب؛ فلم تكتف بما فعلته طوال العام الماضي من قرارات فصل تعسفي لمئات الطلاب، ثم بسعيها الحثيث لتغيير اللائحة الطلابية بلائحة وصاية وهيمنة وتقييد لكل مسارات العمل الطلابي، ثم ها هي إدارات بعض الجامعات تعود لتصدر قرارات تعسفية بتجميد نشاط بعض الأسر الطلابية بدعوى انتمائها لأحزاب سياسية.
وأدان الحزب هذه التصرفات غير المسؤولة والتي كان آخرها حظر بعض الأسر الطلابية في جامعتي الإسكندرية ودمنهور؛ وأكد في ذات الوقت على أن الحزب ليس لديه أي أسر طلابية داخل الجامعات وأن حركة طلاب مصر القوية التي نشأت قبل قيام الحزب حركة مستقلة تماما عن الحزب إدارة ونشاطا.
وحذر الحزب السلطة من التمادي في مثل هذه التصرفات التي تؤدي إلى تقييد حرية التعبير السلمي داخل الجامعات؛ بما قد يؤدي إلى انصراف بعض الطلاب إلى مسارات مضرة بالوطن ومستقبله المنظور.
ودعا الطلاب للتوحد والوقوف صفا واحدا للدفاع بشكل سلمي حضاري عن حقوقهم الطلابية التي اكتسبوها بعد ثورة يناير والمتعارف عليها عالميا في كل البلاد المتحضرة.