اعتبر نشطاء علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" انه بعد كل مجزرة يرتكبها الانقلاب العسكري في مصر أو يجهز لارتكابها، تحدث سلسة من الانفجارات لإلهاء الشعب عن المجازر التي تحدث في الشارع، وترسيخ فكرة لدي الشعب أن معارضي الانقلاب إرهابيين.
ووقع اليوم إنفجار لعبوة ناسفة محلية الصنع كانت موضوعة بجانب سيارة ماركة "سيات" بيضاء اللون، بمنطقة الإسعاف بوسط البلد بمحيط دار القضاء العالي ومحطة مترو أنفاق "جمال عبد الناصر". وأسفر الإنفجار عن إصابة 12 حالة، وتم نقل المصابين الى مستشفى الهلال، كما أسفر عن تحطم واجهات بعض المحال التجارية بالمنطقة".
ومن جانبه قال الناشط محمد علي: "يا ريت تنوعوا لأننا مللنا من التكرار بنفس الغباء دا لو سألوا طفل في كي جي هيقول مين عمل كده الغباء جند من جنود الله".
وقال الناشط أحمد حسن أن مايفعله النظام الظالم نهارا من قتل الطلبة في جامعة الإسكندرية يفعله أيضًا ليلا بزرع قنبله للتعتيم علي جريمه النهار.
وأضاف :" يا باشا الحركة دية اتهرست خمس تلاف مره قبل كده .. وعشان كده محدش هيفكر اننا عملنها تاني".
وتسائل عمر إبراهيم: "وبعد الانفجار الكام نسحب التفويض من السيسي ونقوله فشلت في مكافحة الإرهاب يا فاشل، ياللي كانوا بيضربوك وإنت صغير وفضلوا يضربوك وإنت كبير".
وقال الناشط محمود طلب " الداخلية تنسينا الحرب إلي كانت في كليه الهندسة النهاردة.
وأضاف طلب "انتم مش ملاحظين ان بعد كل جريمة للشرطة يحصل تفجير، شغل مخابرات واضح جدا .. حسبنا الله ونعم الوكيل".
وتساءل أحمد حسن: "ليه لمايكون فيه مظاهرات كبيره يحصل انفجار؟ طب لو الإخوان هما اللي بتعمل الانفجارات هتستفاد ايه في الوقت اللي كل المظاهرات بتأيدها".
وقال إبراهيم حسين" السيسي مش هيبطل الحركات دى كل شوية يفجر مكان عشان يقول فى ارهاب عرفنا يا عم اللي فى ارهاب لو عايز تقتل شوية ناس تانى بكره اقتل".
وأضاف وحيد طه قائلًأ "يا جماعة التفجيرات دائما بتكون وسيلة المخابرات ﻹلهاء الرأي العام عن حدث مهم زي ثورة الطلاب اللي اربكت الانقلاب بعد ما كان بدأ يستقر ".
وأكد الناشط أحمد سيف علي التجاهل ثم التجاهل للتفجيرات، والتركيز ثم التركيز مع الحراك الثوري للطلبة وماتضيعوش الأمل".
وقال ابوبكر محمود أن السيسي فشل في تأجير بلطجية يحرسو الجامعة ..وفشل في وقف مظاهرات الطلبة ..استخدم اللغة الوحيدة اللي يجيدها : لغة التفجيرات لارهاب الناس وتلفيق التهم ..الله يلعنك ياسيسي حرقت البلد".
