أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، محاكمة صحفيي شبكة رصد؛ سامحي مصطفى، وعبدالله الفخراني، عضوا مجلس إدارة الشبكة، والزميل عمرو فراج، عضو مجلس إدارة رصد، ومدير العلاقات العامة بالشبكة، وآخرين وذلك لجلسة 22 أكتوبر الجاري.
ووجهت النيابة العامة للمعتقلين في القضية تهم؛ "إعداد غرفة عمليات لتوجيه التظاهرات الرافضة للانقلاب بهدف مواجهة الدولة، وإشاعة الفوضى في البلاد عقب مجزرة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وإعداد مخطط لإشاعة الفوضى باقتحام أقسام الشرطة ومؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة بالمواطنين، ودور عبادة المسيحيين وإشعال النيران فيها للإيحاء للخارج بفقدان الحكومة قدرتها على إدارة شئون البلاد، وإدارة مخططات لتغيير شكل الحكومة المصرية والإعلان عن حكومة بديلة، يشكلها المعتقلون بالقضية وتسمية قائم بأعمال رئيس الجمهورية على أن تعترف دول العالم بها، والتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس".
وأسماء الحضور بالقضية هم: "الدكتور محمد بديع، حسام أبوبكر الصديق، مصطفى طاهر الغنيمي، سعد الحسيني، وليد عبدالرؤوف شلبي، صلاح الدين سلطان، عمر حسن مالك، محمد المحمدي حسن شحاتة السروجي، فتحي شهاب الدين، صلاح نعمان مبارك بلال، محمود البربري محمد، عبدالرحيم محمد عبدالرحيم، كارم محمود رضوان سليمان، محمد أنصاري مصطفى، عصام مختار، أحمد عارف، مراد محمد علي، جهاد عصام الحداد، أحمد أبو بركة، يوسف طلعت محمود عبدالكريم، هاني صلاح الدين، مسعد حسين عبد الله البربري، عمر يوسف حامد داغش، أحمد عبدالرحمن قاسم، إيهاب أحمد محمد تري، أحمد جمعة محمد مصباح، أحمد محمد عبد الهادي، عبد الله أحمد إسماعيل الفخراني، سعد خيرت الشاطر، أيمن شمس الدين الفقي، محمد صلاح الدين سلطان، سامحي مصطفى أحمد عبد العليم، محمد مصطفى العادلي".
كما يحاكم في ذات القضية، متغيبون هم: "جمال نصار، أحمد علي عباس، أحمد سبيع، أحمد محمد عبد الغني، خالد محمد حمزة عباس، مجدي عبد اللطيف حمودة، إبراهيم الطاهر السيد، عمرو السيد عبد العليم عبد المولى، عبده مصطفى دسوقي عبد المطلب، حسن حسني القباني، أحمد محمود عبد الحافظ، أشرف إبراهيم درويش، عمرو عبد المنعم فراج درويش، محمد أحمد الصنهاوي، عاطف محمد العبد، سمير محمد أحمد".
وكان الدكتور صلاح سلطان، طلب أثناء الجلسة من رئيس هيئة المحكمة، السماح له برؤية نجله محمد، المتهم معه في ذات القضية، والمضرب عن الطعام منذ أكثر من 250 يومًا، وتقبيله ومصافحته.
واشتكى سلطان للقاضي، سوء حالة نجله محمد الصحية، حيث أنه يعانى من ألآم شديدة في الأعصاب ومقيد بالسرير في مستشفى المنيل الجامعي، وحمل سلطان المحكمة مسئولية حياة ابنه أمام الله وأمام القانون.
يذكر أن المعتقل محمد سلطان محتجز حاليًا في مستشفى المنيل التخصصي بعد تدهور صحته، بعد إضربه عن الطعام منذ 26 يناير 2014، وتعرضه للنزيف الداخلي، وقد رفض القاضي "ناجي شحاتة" في جلسة السبت الماضي، طلب عائلته الإفراج الصحي عنه وتم تأجيل المحاكمة إلى اليوم.
