يعاني أهالي مدينتي "رفح" و"الشيخ زويد" من انقطاع إمدادات الوقود عن المدينتين، فمنذ أكثر من أسبوعين تخلوا المحطات بالمدينتين من الوقود.
وباستطلاع مراسل شبكة رصد لآراء الأهالي، قال أحد المواطنين: "السائقون لا يجدون البنزين؛ فيضطرون لقطع مسافة أكثر من 40 كيلو مترًا، إضافةً لانتظار يصل إلى ساعات على كمائن الجيش، وربما يصلون إلى محطات البنزين ويجدونها فارغة؛ فيضطرون إلى العودة أو إكمال طريقهم عبر طرق التفافية غير ممهدة، فيها الكثير من المخاطر؛ كل ذلك ليتمكنوا من الحصول على وقود لسياراتهم، الذي ربما ينفد معظمه في طريق عودتهم".
كما أكد أصحاب المحطات لمراسل الشبكة أنهم لا يعلمون سببًا واضحًا لمنع وصول البنزين للمحطات ولا يعلمون متى سيعود.
ويعد نقص البنزين جزءًا من سلسلة معاناة يحياها أهالي مدينتي رفح والشيخ زويد، من جراء العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش ضد ما يسميه المتحدث العسكري الانقلابي "الإرهاب في سيناء".
الحرب في سيناء يدفع ثمنها المواطن السيناوي بما يعانيه من قتل، واعتقال عشوائي، وتهجيرٍ مستمر وانقطاع لشبكات الاتصال، ونقصٍ في الخدمات، انتهي – مؤخرًا – بمنع سيارات الإسعاف من الخروج بعد الخامسة مساء لنقل المرضى.
