قال مسعد بدوي، مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بمحافظة شمال سيناء، أن أهالي مدينتي "رفح" و"الشيخ زويد"، يفضلون مقاومة الإرهاب، كما قاوموا الاحتلال الإسرائيلي، مضيفاً أن قوات الجيش قامت بحملات أمنية مكثفة عن طريق هجمات نفذتها القوات البرية.
وأكد بدوي في تصريحات صحفية ، أن الأهالي بشمال سيناء، في المناطق المطبق عليها حالة الطوارئ، وحظر التجوال، التزموا بشكل كامل، بهذه الإجراءات، لإتاحة الفرصة لقوات الجيش، بتنفيذ عملياتهم الأمنية، ولكنه أوضح في الوقت نفسه، أن الدراسة انتظمت بالمحافظة، مع تغيير مواعيد المحاضرات تماشيًا مع ساعات حظر التجوال.
وفي السياق نفيه استنكر اللواء محمود زاهر، الخبير الأمني، اقتراحات تهجير أهالي سيناء، واصفًا هذا الإجراء حال تنفيذه بـ”خطأ استراتيجي كبير” مؤكدًا أنه سيحول المنطقة مرتعًا للعناصر الإرهابية.
وأضاف زاهر، أن حادث كمين الشيخ زويد تم بدعم مادي، وأنه لا يمكن مقارنة النجاحات التي حققتها الجهات الأمنية في سيناء من مقاومة العناصر الإرهابية بتلك العملية الإرهابية التي نفذتها عناصر في سيناء.
وكان قد اقترح العديد خبراء الاستراتيجيين والسياسيين بتهجير أهالي سيناء بحجة القضاء علي الارهاب
