أدانت الحملة الدولية للتضامن مع طلاب مصر الانتهاكات التي تقوم بها سلطات الانقلاب ضد طلاب الجامعات ورموزهم من أعضاء الاتحادات الطلابية.
وقالت الحملة في بيان لها – نشر على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تلقينا بكل أسف جريمة اعتقال الزميل أنس سلام – عضو المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مصر- مكملًا بذلك سلسلة الاعتقالات التي طالت زملاءه من أعضاء المكتب التنفيذي، وما محمد مجدي أمين المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مصر المعتقل منذ عدة شهور من ذلك ببعيد".
كما أدانت الحملة اعتقال طالبات الأزهر، اليوم، حيث صرحت قائلةً: "قيام النظام بارتكاب جريمة أخلاقية لا تعبر إلا عن وجه قبيح، إثر قيامهم بخطف طالبات جامعة الأزهر من أمام أبواب جامعتهم".
هذا وأثنت الحملة بدورالطلاب، ونضالهم ووقوفهم في وجه الظلم؛ للمطالبة بحقوقهم، كما أكدت أن اعتقال الرموز الطلابية وملاحتقهم هو دليل على قوة الحراك الطلابي على الأرض، وكونه شوكة في "حلق من يريد تقويض حقوقهم المشروعة".
كما أكدت أن الحراك الطلابي حق مشرواع، مضيفة أن الطلاب تتمثل مطالبهم في الحرية والتعليم والإفراج عن كافة زملائهم المعتقلين في سجون النظام القائم.
كما طالبت الحملة في بيانها بالإفراج عن "أنس سلام، ومحمد مجدي"، وكافة الطلاب والطالبات المعتقلين، كما حملت السلطات المصرية المسؤلية عن سلامتهم.
وأكدت على وجوب احترام حقوقهم القانونية والإنسانية ضمن القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
واختتمت الحركة بيانها: "نؤكد على أن الجرائم المرتكبة في حق طلاب مصر لهي سُبّة في جبين النظام القائم، ولن تسقط هذه الجرائم بالتقادم، وسينال مرتكبوها الجزاء العادل القريب على جرائمهم".
