في مايو الماضي أبدت مجموعة الحكير السعودية رغبتها في دفع 840 مليون جنيه (120.3 مليون دولار) للتصالح مع مصر بشأن مشروع "مول العرب" الذي يقع على مشارف القاهرة.
وكانت مؤسسة التمويل الدولية، عضو مجموعة البنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ساهمت بقرضين قيمة كل منهما 60 مليون دولار بهدف استكمال المرحلة الثانية لتوسعات مول العرب، الذي سيوفر أكثر من 2400 فرصة عمل، كما سيتم استكمال هذا التمويل بقرض قيمته 20 مليون دولار من البنك التجاري الدولي بمصر.
وصرح مهند عوض، الرئيس التنفيذي للذراع الاستثماري بمجموعة فواز الحكير المالكة لمول العرب بأنه تم افتتاح المرحلة الأولى من المشروع في عام 2011 بينما سيتم افتتاح المرحلة الثانية في سبتمبر 2015.
وقال في أغسطس الماضي إن المرحلة الثانية من المشروع تهدف إلى زيادة إجمالي المنطقة المتاحة للإيجار بالمركز بواقع 58 بالمئة لتصل إلى 174 ألف متر مربع وستضم أكثر من 200 علامة تجارية جديدة.
وأكد "الحكير"، وفقاً لبيان وزارة الاستثمار وقتها ، عن نيته ضخ خمسة مليارات جنيه خلال 2013-2014 لاستكمال المرحلة الثانية من مشروع "مول العرب"، وإقامة مشروع لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.
غير أن المجموعة لم تلتزم بالموعد المتفق عليه والذي سبق وأعلنت عنه في سبتمبر الماضي بإطلاق المشروع وأعلن زياد مغربية مدير عام "مول العرب" عن اطلاق المرحلة الثانية من مشروع "مول العرب" باستثمارات 1.2مليار جنيه توفر 25 الف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة مصرية وذلك على مساحة 880 الف متر مربع فى نهاية العام القادم 2015 لافتا الى ان المرحلة الثالثة للمشروع قيد الدراسة وسيتم الاعلان عن استثماراته فى وقت لاحق.
واشار خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد اليوم بمول العرب للاعلان عن اطلاق المرحلة الثانية من مشروعه فى مصر إلى ان المرحلة الاولى كانت على مساحة 550 الف متر مربع وباستثمارات بلغت 4 مليارات جنيه تضم 370 معرضا متنوعا من الماركات العالمية التجارية ليكون اجمالي الاستثمارات المرحلتين 5 مليارات جنيه
واوضح مغربية أن " مول العرب " حصل على جوائز عالمية كما سيمثل مصر والمنطقة فى المؤتمر العالمي السنوي للمجلس الدولي فى الولايات المتحدة الامريكية فى مايو القادم.
وأعلن مغربية عن عزم المجموعة ضخ استثمارات تقدر بنحو مليار جنيه للمرحلة الثانية من مشروع "مول العرب"، والمقرر افتتاحها مع نهاية العام 2015.
وأضاف علي هامش مؤتمر صحفى عقد ظهر الأربعاء، أنه تم ضح نحو مليارى جنيه خلال المرحلة الأولى، لافتاً إلى أن إجمالي القيمة السوقية للمرحلتين تقدر بنحو 5 مليارات جنيه، ستساهم في توفير 25 الف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وهذا المشروع يعد أول مشروعات الشركة خارج نطاق المملكة العربية السعودية.
وأشار مغربية إلي أن المرحلة الثالثه لاتزال قيد الدراسة، ومن المنتظر افتتاحها 2017، على أن تتضمن مجمعات سكنية وإدارية وترفيهية.
وعلى مر خمسة عقود توسع نشاط المجموعة ليشمل 50 مركز ترفيهي و مدينة ترفيهية و 28 فندق منتشرة في المملكة و دولة الإمارات العربية المتحدة.
واستعانت مجموعة الحكير في تطوير استثماراتها في مجال السياحة بخبرات عالمية في مجالي الترفية والضيافة الفندقية مما أتاح الفرصه لكبرى الشركات العالمية في المجال السياحي والترفيهي لدخول السوق السعودي من خلالها.
