قال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، في تصريحات لصحيفة "شترن" الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء: "إنهم أبناؤنا وبناتنا، عدد كبير منهم ذهب إلى مدارسنا ومساجدنا وأنديتنا الرياضية.. إننا نتحمل مسئولية تطرفهم".
جاء ذلك التصريح في إشارة إلى الجهاديين من أصول ألمانية الذين يحاربون في صفوف "الدولة الإسلامية "، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف الوزير الألماني: "إن المقاتلين الألمان أصبحوا الآن جزءًا من النزاع، الذي يتوجب علينا حله".
وتابع دي ميزير أن ألمانيا عليها الآن التزام يبدو غير منطقي، يتمثل في أن تحرص على ألا ينتقل الإرهاب من ألمانيا إلى العالم.
يذكر أن هناك 450 جهاديًا ألمانيًا على الأقل يحاربون الآن في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية.
