أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بياناً أدانت فيه ما قام به سلطات الانقلاب العسكري من إخلاء قسري لأهالي سيناء بزعم ما أسمته "محاربة الإرهاب".
وقالت جماعة الإخوان في بيانها:" إن إجرام نظام الانقلابيين في حق أهلنا في سيناء الحبيبة من قتل وخطف وسحل وتعذيب وسلب لمقدرات الحياة وتهجير قسري لسكان رفح، والمحاولات الفاشلة لإعلاميي الانقلاب لخداع المصريين وصرف أنظارهم عما يحدث من جرائم لا يمكن تصنيفها إلا في قائمة جرائم الحرب".
وأضافت :" إن هذه الأساليب والحيل لن تفلح فى خداع شعبنا المصري الحبيب الذي ضحى بفلذات أكباده من أجل استراد تلك البقعة الغالية من أرض مصر العزيزة، ولن يفلت مرتكبو هذه المذابح من الانقلابيين الخونة من القصاص".
وتابعت:" إننا نحذر من استمرار قادة الانقلاب في الزج بالجيش المصري في الحياة المدنية ووضعه في المواجهة المباشرة للشعب، وفي تكليفه بتهجير أهالينا في رفح واعتقال الشرفاء والطلاب والطالبات وأساتذتهم".
وأكدت جماعة الإخوان أن ما يقوم به الانقلابيون في سيناء ما هو إلا تنفيذ لمخطط المشروع الصهيوني الأمريكي من تسليم مجاني لأرض سيناء للعدو الصهيوني الغاشم والذي فطن إليه الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي وبدأ بقوة في تعمير سيناء لإجهاض هذا المخطط الآثم وتنفيذ مخطط وطني لحماية أراضيها وتعميرها.
وأشارت إلى إن الانقلاب هو ظهير الإرهاب وراعيه الرسمي وهو قاتل الجنود وإن ذرف عليهم دموع التماسيح أو أعلن الحداد وأظهر في إعلامه النحيب والأحزان.
وأكدت الجماعة على دعمها بقوة لكافة الحقوق المشروعة لأهالي سيناء، مؤكدين أنهم لن يتركوا أرض الفيروز وحيدة في مواجهة إرهاب الانقلاب ومخططاته الآثمة، أما الثوار ففي ثورتهم مستمرون حتى إسقاط الانقلاب ومحاسبة قياداته والقصاص لكل شهداء 25 يناير وحتى الآن.
