أغلق الأمن الإداري أبواب وزارة صحة الانقلاب، منذ قليل، أمام المتقدمين بطلبات الالتحاق بمعاهد التمريض الحكومي من خريجي المعاهد الصحية.
وسادت حالة من الغضب والاستياء وسط المتواجدين أمام الوزارة الانقلابية، متهمين حكومة الانقلاب بالتخاذل والتباطؤ في الاستجابة لمطالبهم، والتي تمثلت في السماح لهم بالالتحاق بمعاهد التمريض الحكومي، إلا أن مطالباتهم باءت بالفشل.
وفي سياق متصل، كثفت قوات أمن الانقلاب من تواجدها بشارع حسين حجازى بالتزامن مع توافد خريجي المعاهد الصحية الخاصة.
وكان خريجو المعاهد الفنية الصحية من كافة المحافظات، تجمعوا صباح اليوم الأحد، أمام مبنى وزارة الصحة والسكان بشارع حسين حجازي، لتقديم طلبات للتحويل لمعاهد التمريض الحكومي.
ونظم خريجو المعاهد الفنية الصحية، العديد من الوقفات أمام مجلس الوزراء، مؤكدين أنهم يريدون الالتحاق بكلية التمريض، ليكون لهم حق بالتعيين في الوظائف الحكومية.
وقدم الخريجون- خلال الأيام الماضية- مذكرة مكتب شكاوى مجلس الوزراء تنص على مطالبهم، وشرح ملابسات موضوع إلحاقهم، وذلك لتسهيل حصولهم على كارنيه لممارسة المهنة دون قيود.
وقد نشبت- خلال الوقفات الماضية- مشادات كلامية بين خريجي المعاهد الفنية وأمن وزارة الصحة، لمحاولة الأمن لإقناع الخريجين بمغادرة محيط الوزارة، فيما أصر الخريجون على التواجد.
