أعلن مصدر قضائي أنه تم الإفراج عن الناشط البحريني في مجال حقوق الإنسان، نبيل رجب، الذي مثل اليوم الأحد أمام محكمة في المنامة بتهمة "الإساءة إلى المؤسسات"، لكن مع منعه من مغادرة البلاد، في انتظار جلسة محاكمته المقبلة في 20 من يناير من العام القادم، حسب "الأناضول".
وكانت محكمة بحرينية قررت الأربعاء الماضي إبقاء رجب قيد التوقيف بانتظار الجلسة الجديدة، اليوم الأحد، حسب ما أفاد مقربون منه. وقد بدأت محاكمته في 19 الشهر الحالي بعد أن كتب تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يقول فيها: "إن العديد من البحرينيين الذين التحقوا بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" جاءوا من "مؤسسات أمنية كانت بمثابة حاضنات أيديولوجية لهم".
وكانت النيابة العامة أعلنت في التاسع من أكتوبر الماضي إحالة رجب إلى المحكمة، بتهمة إهانة هيئة رسمية، في إشارة لوزارتي الدفاع والداخلية.
وطالبت مجموعات في المعارضة، بينها حركة الوفاق الشيعية النافذة، ومنظمات حقوقية عالمية كمنظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان، بالإفراج الفوري عن رجب، بيد أن المحكمة أصرت على محاكمة رجب إلى أن أطلقت سراحه اليوم مع منعه من السفر.
ويشار إلى أن رجب يتولى رئاسة مركز البحرين لحقوق الإنسان، وأُطلق سراحه في مايو الماضي بعد عامين أمضاهما في السجن؛ لإدانته بالمشاركة في تظاهرات غير مرخص لها.
